كتب : مسعود ابو حمود
فى مقابلة مع صحيفتى “وول سريت جورنال” و”فايننشال تايمز” قبل أيام من تركه منصبه قال موريس أوبستفلد “نحن نتوقّع منذ فترة تباطؤا تدريجيا للنمو الأمريكى فى 2019 مقارنة بالعام الحالي”، مع تراجع التحفيزات الضريبية والمالية التى تقدّمها الإدارة الأميركية.
وقال أوبستفلد إن التباطؤ “سيكون أكبر فى 2020 مقارنة مع 2019 بحسب معطياتنا”، فى حين خفّض الصندوق توقّعاته للنمو الأمريكى للعام المقبل من 2,9 إلى 2,5 %.
وتابع كبير الخبراء الاقتصاديين “بالنسبة لبقية أنحاء العالم، +يبدو أن البالون بدأ يفرغ من الهواء+ (الفورة بدأت تخمد) وهذا سيؤثر فى نهاية المطاف على الولايات المتحدة”، مستندا فى ذلك إلى معطيات اقتصادية أقل من التوقعات فى آسيا وأوروبا فى الفصل الثالث.
وعلى غرار ما فعل منذ أشهر، ندد أوبستفلد، الذى يغادر منصبه فى صندوق النقد نهاية العام لتحل محله البروفسورة فى جامعة هارفرد غيتا غوبيناث، بالنزاعات التجارية التى تهدد النمو العالمي.