كتبت نجوى نصر الدين حاطب بن أبى بلتعة هو حاطب بن أبى بلتعة بن عمرو بن عمير بن سلمة بن صعب بن سهل كنيته أبا عبد الله إسلامه سمع حاطب بن أبى بلتعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتلوا آيات من القرآن الكريم وهو يصلى فى البيت الحرام فإذا بفؤاده يتألق بالنور وإذا بصدره ينشرح للإسلام فذهب مع أهله وقالوا الرسول صلى الله عليه وسلم فسألهم: من أنتم؟ قالوا :بنو خالفة قال صلى الله عليه وسلم: أنتم بنو راشدة٠ ومد حاطب بن أبى بلتعة يده مبايعا ونطق بالشهادتين لما علم بنو أسد أن حاطبا بن أبى بلتعة أسلم راحوا يصبون عليه العذاب صبا ولكنه تحمل من الأذى والاضطهاد فى صبر وشجاعة وغبطة ذهب حاطب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ومعه بعض الصحابة يشكون ما يلقون من اضطهاد وتعذيب سادات قريش لهم فقال لهم عليه الصلاة والسلام،: أن الله قد جعل لكم اخوانا ودارا تأمنون بها وكان ذلك أمرا لمن معه بمكة من المسلمين بالخروج إلى يثرب فخرج حاطبا وهاجر إلى المدينة تاركا أولاده وماله بمكة آخى أمام الخير سيدنا محمد بين المهاجرين والأنصار فآخى بين حاطب ورخية بن خالد أبلى حاطب بلاءا حسنا فى غزوة بدر ويوم أحد كان هو وبعض الصحابة يذودون عن الرسول صلى الله عليه وسلم وقد عاهدوه على الموت وشهد حاطب غزوة الخندق وصلح الحديبية وفى أحد الأيام جاء عبد لحاطب بن أبى بلتعة يشكو حاطبا فقال يانبي الله ليدخلن حاطب النار فقال الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم: كذبت لايدخلنها أنه شهد بدرا والحديبية( رواه مسلم والترمذي والنسائي) أرسله الرسول بكتاب اى برسالة إلى المقوقس صاحب مصر فقرأ كتاب رسول الله على المقوقس ودعوته للإسلام وعدم الشرك بالله فقال المقوقس: القبط لاتطاوعنى على اتباعك وأنا أضن بملكى أن أفارقه فارحل ولاتسمع منك القبط حرفا واحدا فأرسل هدايا إلى الرسول فقال صلى الله عليه وسلم ضن الخبيث بملكه ولابقاء لملكه وقد أرسل أحد الأطباء ضمن الهدايا التى ارسلها المقوقس إلى النبي فقال له الرسول الكريم: ارجع الى أهلك” نحن قوم لانأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لانشبع” وقال صلى الله عليه وسلم “انكم ستفتحون مصرا فاستوصوا بأهلها خيرا فإن لهم ذمة ورحمة” يقول حاطب بن أبى بلتعة” سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من اغتسل يوم الجمعة ولبس أحسن ثيابه وبكر ودنا أى اقترب من الأمام اى صلى فى الصف الاول كانت كفارة إلى الجمعة الأخرى “رواه ابن كنده وأبو نعيم وابن عساكر مات حاطب بن أبى بلتعة فى سنة 30 من الهجرة فى خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه وكان يومئذ ابن خمس وستين عاما تحياتي