كتبت هند عادل قال النائب مجدي الوليلي الأمين العام لحزب الشعب الجمهوري بالإسكندرية إن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية استطاع خلال توليه مقاليد حكم البلاد في ال10 سنوات الأخيرة ، أن يقدم نموذجًا فريدًا من العمل الجاد والإنجاز مؤكدا على أن إنجازات الدولة المصرية في تلك الحقبة إنجازات ملموسه على أرض الواقع وشملت كافة المجالات والملفات الاستراتيجية الهامة ، دون تفضيل ملف على حساب آخر، وهو ما ميز تلك الحقبة، التي تبدأ تحديًا جديدًا مع حلف الرئيس السيسي اليمين الدستورية رئيسًا للبلاد لفترة جديدة خلال أيام قليلة. ولفت عضو مجلس النواب ان الرئيس السيسي أستطاع أن يحول مصر من مجرد بلد منهار بلا مؤسسات إلى دولة مؤسسات قوية مشيرا إلى سعي الرئيس منذ توليه الحكم إلى تثبيت أركان الدولة وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية وإحداث نهضة تنموية شامله من خلال إطلاق إستراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 واصبحت مصر في عهده تمتلك مشروعات ضخمة وعالمية، وذلك بعدما تبنت الدوله المصريه استراتيجية وطنيه طموحه وسار الرئيس وفق خطط واضحة نحو تحقيق حلمه بتأسيس الجمهورية الجديدة،
وأضاف “الوليلي” أن جوانب التنمية في عهد الرئيس السيسي اتسعت لتشمل جوانب عديدة، وأستطاعت الدولة المصرية ان تؤسس لاقتصاد قوي يتمتع بالمرونة، قادر على صنع مستقبل أفضل لمصر والمصريين، حيث حققت مصر خلال تلك الفترة أكبر معدل استقطاب للإستثمارات الكلية التي تجاوزت حاجز التريليون جنيه، رغم ما واجهه الاقتصاد العالمي والمحلي من تحديات كبيرة ، كما شمل هذا الملف التنموي تمكين للقطاع الخاص، وحاليًا مصر تتوسع فيه بتوجيهات مباشرة من الرئيس السيسي تفعيلا لوثيقة ملكية الدوله, مطالبا خلال عرض ومناقشه مشروع الموازنه الماليه الجديده في مجلس النواب والتي تضمنت العديد من المؤشرات الايجابيه وزيادة مخصصات الدعم والمنح والمزايا الاجتماعيه ،بضروره زياده الاعتمادات المخصصه لقطاع الصناعه ودعم التصدير الى جانب تشغيل المصانع المغلقه والمتعثرة لزياده الانتاج على أساس ان الصناعه هي قاطرة التنمية موضحا أن الفجوة الدولارية وتقليل فاتورة الاستيراد ستقل بشكل ملحوظ مع تعميق وتوطين التصنيع المحلى وزيادة الإنتاج ورفع معدلات التصدير وهذا سيؤثر بالإيجاب علي المسار الاقتصادي الصحيح الذي تنتهجه الدولة المصريه خلال الفترة الأخيرة. كما أشاد النائب “الوليلي” بالطفرة التنموية والمشروعات القومية الكبري التي شاهدتها البلاد في عهد فخامة الرئيس السيسي خلال العشر سنوات الأخيرة حيث نفذت مصر إستراتيجية وطنية طموحة لتنفيذ وتطوير مشروعات تنمويه عملاقه مؤكداً أن تلك المشروعات غيرت وجه الحياة في مصر، ووفرت العديد من فرص العمل للشباب وخلقت فرص أستثمارية وتنموية واعدة جعلت من مصر قبلة استثماريه للعالم أجمع ولعل مشروع تنمية وتطوير رأس الحكمه خير مثال على ذلك والذي يعتبر أكبر صفقة استثمار أجنبي مباشر في تاريخ مصر حيث تم العمل على هذا المشروع العملاق بهدف تنمية الدولة بأكملها وخصوصا تنمية وبناء الإنسان مشيرا إلى أنه أنه خلال الـ 10 سنوات الماضية، كان هناك تركيز غير مسبوق لملف بناء الإنسان المصري والارتقاء والنهوض بمستويات المعيشة الخاصةب المصريين، مثل إطلاق مبادرة حياة كريمة وغيرها من المبادرات الصحية والتعليمية، والتي أحدثت شكلًا من أشكال التغيير في واقع حياة المصريين، خاصة في ريف مصر،أستنادا لبرنامج إصلاح شامل يضمن لكافة المصريين حياة كريمة”.