كتبت نجوى نصر الدين أبو الهيثم مالك بن النبهان الاوسى الانصاري البدرى رضي الله عنه نشأ فى قلب الجزيرة العربية فى صحراء يثرب وكان ينكر عبادة الأصنام على قومه ويكره الأصنام ويعلم أنها لاتنفع ولاتضرولكنه كان فى أمس الحاجة إلى من يأخذ بيديه ويشد عليها ويدله على طريق الحق وفى العام الثاني عشر من عمر الدعوة الإسلامية قدم اثنا عشر رجلاً من يثرب ليحجوا إلى البيت الحرام بمكة المكرمة وكان منهم مالك بن التيهان وأمرهم النبى صلى الله عليه وسلم بالعودة إلى أهلهم وإعلان إسلامهم وكان من ثمرة ذلك اسلام أبى الهيثم التيهان وقد شارك أبو الهيثم فى غزوة بدر الكبرى وظل ملازما للنبي صلى الله عليه وسلم فى كل غزواته قاتل وثبت وظل بدافع عن النبى فى غزوة أحد جدير بالذكر أن هناك فروقات بين الصحابة ومن جاء بعدهم من المسلمين حيث أن الصحابة كانوا يسارعون فى الخيرات ومتى سمع الصحابي آية من القرآن أو حديث من النبي يسارع ويقوم بتنفيذ ما جاء في الآية من أوامر أو نواهى وكانوا يجاهدون أنفسهم وهذا الفرق بين المسلمين أيام النبي بين مسلمين اليوم لانجد أحدا يسارع إلى عمل الفضيلة لأن النفوس خاملة ركنت إلى الدنيا ولم تطمع فيما عند الله من جنات ونعيم رحم الله الصحابة وحشرنا معهم فى عليين تحياتي نجوى نصر الدين