صرح الدكتور محمد فاروق جبر أمين قسم العبور لحزب الشعب الجمهورى بالقليوبية، أن الحكومة تسعى الى الأستثمار فى الزراعة بشكل أوسع وذلك للمساهمة في توفير الأمن الغذائي من خلال زراعة الأراضي المُستصلحة بالمحاصيل الاقتصادية التي تدر عائدًا ماليا كبيرًا، وزيادة صادرات مصر من المحاصيل الزراعية إلى 10 ملايين طن سنويا، وخلق فرص عمل كبيرة وجديدة للشباب وتوفير الدعم لصغار المزارعين من الشباب. وقال الدكتور محمد فاروق جبر، أن الدولة بذلت خلال السنوات القليلة الماضية جهودًا كبيرة لتحقيق التنمية الشاملة والأفقية، ولم تكن سيناء بعيدة عن مشروعات التنمية حيث حظيت بتنفيذ العديد من المشروعات ومنها حفر 6 أنفاق في محافظات السويس والإسماعيلية وبورسعيد لتسهيل حركة مرور المواطنين وحركة التجارة وربط سيناء بالوطن الأم، كما تم استصلاح مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية والتي تجاوزت 500 ألف فدان تقريبًا وغيرها من المشروعات التي نفذتها الدولة. وأضاف الدكتور محمد فاروق جبر، أن نجاح المشروعات الزراعية في سيناء لم يكن ليكتمل إلا من خلال مشروعات البنية التحتية التي سبقته من طرق وأنفاق وكباري لتسهيل حركة النقل والتجارة من غرب القناة إلى شرقها والعكس، وكذلك توفير خطوط المياه الضخمة للري من خلال سحارات سرابيوم والمحسمة، وجميع هذه الجهود تسهم أيضًا في تعزيز بيئة الاستثمار والتشجيع على استكمال مشروعات التنمية بما يؤدي إلى جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، وبالتالي تعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص عمل جديدة. وأكد الدكتور محمد فاروق جبر، أمين قسم العبور لحزب الشعب الجمهورى بالقليوبية، إن هناك العديد من المشروعات الزراعية التي تم تنفيذها خلال السنوات القليلة الماضية والتي أسهمت في زيادة معدلات الإنتاج الزراعي كميًا وكيفًا، ومنها مشروع الـ 1.5 مليون فدان والـ 100 ألف صوبة زراعية والبرنامج الوطني لإنتاج البذور ومستقبل مصر والدلتا الجديدة، وجميعها مشروعات زراعية قومية أحدثت نقلة كبيرة في الإنتاج الزراعي وساهمت في تحقيق استقرار الأسواق.