نظم إتحاد شباب عالم أفضل بمحافظة المنوفية برئاسة روضه محمود الدماطي ، ندوة هامة عن السلام العالمي و للتوعية المجتمعية بأهمية الاستقرار لبناء الدول وذلك في ذكرى العاشر من رمضان المجيدة وذلك بحضور دكتور محمد فؤاد موسى ، عضو مجلس النقابة العامة للمهن الزراعية عن محافظتي المنوفية والغربية و الدكتور/ أحمد فوزي ، وكيل وزارة الثقافه بمحافظة المنوفية ، وحضور عدد كبير من الشباب وقيادات الإتحاد بالمحافظة
بدأ اللقاء بمحاضرة ألقاها ، الدكتور/ أحمد فوزي ، وكيل وزارة الثقافه بمحافظة المنوفية ، تكلم فيها عن السلام بصفه عامة ، وعن سلام الأوطان ، والإستقرار الداخلي بها ، كما تحدث عن دور الرئيس الراحل ، محمد أنور السادات ، الحائز على جائزة نوبل للسلام ، الذي بسببه تنعم مصر في العديد من الإنجازات الٱن ، بسبب نصر أكتوبر ١٩٧٣م ، الذي فتح الأبواب أمام المستثمرين العرب والأجانب والمصريين ، بعمل العديد من المشروعات التنموية داخل مصرنا الحبيبة ، التي كانت لا ترى النور ، لولا هذا النصر العظيم
ثم تحدث الدكتور/ محمد فؤاد موسى ، عضو مجلس النقابة العامة للمهن الزراعية عن محافظتي المنوفية والغربية ، عن السلام العالمي ، مفيدا ، أنه يصعب تحقيقه ، لأن هناك العديد من دول العالم التي ترغب في وجود نزاعات مستمرة بين الدول ، لتحقيق أهدافها الإقتصادية ، والتي من بينها الدول التي يقوم إقتصادها على تجارة السلاح ، فبدون الصراعات والحروب ، لن يباع هذا السلاح ، وأضاف ، أنه هناك صراعات تنشأ من الأساس بسبب وجود أطماع الحصول على خيرات الدول ، من ثروات طبيعية ومعدنية ، مثل الذهب والبترول والغاز الطبيعي ، حتى الحصول على ثروات البلاد الغذائية التي تمتلك الأراضي الخصبة الصالحة للزراعة
كما أشار موسى ، إلى الصراع العربي الإسرائيلي ، الذي سيستمر إلى أن تقوم الساعه ، فبعد أن تم زرع الكيان الصهيوني ، في وسط العرب ، بدوافع من الغرب ، حتى لا يستطيع العرب أن يتحدوا وينتجوا ، ويصبحوا جبهة مضادة لهم في أي وقت من الأوقات ، بالإضافه إلى دعمهم لإسرائيل بالمليارات والسلاح ، حتى تستطيع تنفيذ مخططها وحلمها الكبير ، في إقامة دولة إسرائيل الكبرى من النيل الفرات
وختم موسى كلماته ، بأن الصراعات والحروب سوف تستمر إلى قيام الساعه ، ولكن يجب على الدول العربية ، أن تعي لهذه المخططات الغربية والصهيونية على حد سواء ، وأضاف أن إسرائيل لن تتمكن من تحقيق هذا ، لأن الله طبقا لما ورد في نصوص التوراة ، حكم عليهم بالشتات في الأرض ، لذلك تجد سكان شعب إسرائيل المهرجين لها من كافة جنسيات العالم العربي والغربي والأوروبي ، يتكلمون العديد من لغات العالم
كما وجه كلمة أخيرة للشباب ، كنوع من أنواع التحفيز في مجال عملهم والعمل التطوعي على حد سواء ، بأن يضعوا لهم الهدف القابل للتحقيق ، في فترة زمنية محددة ، وأن يسعوا لتنفيذه ، من خلال الإرادة والعزيمة ، لأنه لا يوجد في قاموس العظماء والقادة ، كلمة مستحيل