تحت شعار ( ابدأمن جديد ) كتبت نجوى نصر الدين نعم قد تضيق بك الحال ، ولا تستطيع أن تطيق الاحتمال ويسدل عليك اليأس حجابا صفيقا يحول دون الإقدام ولكن رغم ذلك كله يجب أن تتعلم كيف تبدا من جديد ؟ وكيف ترتد على اثرك القديم قصصا بعد ما خطفتك عنه حوادث الحياة فسلكت طريقا آخر غير الذي كنت تحلم به! إن انهدام المبنى لا يعني أنه غير قابل للاعادة والتجديد.بل يعنى وجود خلل فى الأساسات يجعلنا نبحث عن الاصلاح والبدء من جديد هو سر كل همة عالية ومفتاح كل عبقرية فريدة، وصقال كل موهبة نادرة ومسار كل شخصية فائزة كتبت أثرا في سطوة التاريخ على سبيل المثال العلماء الذين ساهموا في تطوير العلم والمعرفة والثقافة أو سطروا مجدا او تركوا فخرا باقيا في سجل العلم. لم يكن وصولهم للقمة من أول قفزة ولكن هزموا وزلوا وفشلوا ثم انتصروا وفازوا ومن هنا تدرك أن وجودك في مجتمع مهبط ومتخاذل يجعل منك شخصا غير قادر على الوقوف بعد السقوط ولكن أسلوب اللامبالاة وتجاهل الأشياء يمكن أن يساعد في التخلص من المشاعر السلبية ويحفزك للصعود نحو القمم. امسكت بالقلم وأطلقت العنان لخيالى ألح على تساؤل كيف نبدا من جديد؟ كيف نتحول من تائه إلى واعى؟! ومن مدمن إلى سوي؟! ومن مخطيء إلى مصلح؟! ومن مريض إلى سليم؟! ومن لامبالاة إلى تفكير ايجابى؟! ومن راسب إلى ناجح؟! جميع العلماء مروا بانهيارات ولحظات فشل كثيرة لكنهم لم يعدوها لحظات فشل واعتبروها نقاط توقف مؤقتة ثم حولوها إلى انطلاق نحو القمة لا تستسلم للفشل والإحباط واجعله اول خطوات التحدى والعزم والتقدم تحياتي نجوى نصر الدين