بقلم حسن اعتماد بين الخير والشر كل انسان له نفس وهذه النفس لها صفات وأحوالا تختلف من شخص لآخر ومن وقت إلي اخر فالشر والخير موجود أن في النفس البشرية قال الله تعالى. ونفس وما سواها فالهمها فجورها وتقواها. لذلك يجب الإشارة إلي أن الإنسان لا يطمئن الي نفسه فالشر لا يجي إلا منها ويستعيذ بالله من شر نفسه ولا يشتغل بلوم إن الإنسان يضمر الشر ويظهر الخير ودافعه نحو الشر أكبر من دافعه نحو الخير وحتى اتيانه للخير ليس سوى من أجل مصلحته ومن ثم يصبح الخير شرا في الأصل لأن إتيان الخير يجب أن يكون حبا فيه أما اتيانه من أجل مصلحة أو الظهور بمظهر الخير فذلك شر في حد ذاته وهكذا يتضح أن البشر لا يبالون بالخير بل ما يهمهم هو مصالحهم وبس والدنيا ليست مصالح وبس والدنيا فيها حاجات كتير حلوه. تحياتي للجميع