قيمتك بأخلاقك و بافعالك التي تعبر عن ما رسخ فيك من قيم وما يعبر عن عمق قناعاتك الذاتية قال صلى الله عليه وسلم: “إنَّ من أحبكم إليَّ وأقربَكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنُكم أخلاقا.” وسنة النبي تنقسم إلى سنة قولية وفعلية وتقريرية أقرها الرسول حينما فعلها أحد ونلاحظ أن هذه السنة جزء واحد من السنة قولي واثنان فعلي فالفعل هو الأهم لا مجرد القول وهو صاحب الأثر الابقى و مِن أجملِ ما كتب الدكتور مصطفى محمود:
لا تتوهم أن الدينَ هو أن تصلي، وتصوم، وتقرأ القرآن، وتزكي، وتحج، وتنطق الشهادة، وانتهى الأمر ؟ لا ..!! هذه هي العبادات : (عبادات شعائرية) وهي فرائض ستحاسب عليها، لكنك لن تقطف ثمارها، ولن تحقق أهدافها إلا إذا صحَّت (عبادتك التعاملية)، لن تصح عبادتك الشعائرية إذا ظلمت، وقصرت، وأذيت وكذبت وشتمت .. انتماؤك الشكلي إلى الدين هو بينك وبين الله : مسبحة في يدك لا تكفي!. تذهب للعمرة ثلاثين مرة لا يكفي!! . تقف على سجادة الصلاة ٧٠ ألف مرة لا يكفي !!. الدين هو: استقامتك . الدين هو : معاملتك . الدين هو: رحمتك . الدين هو: صدقك . الدين هو: عدلك . الدين هو: تربيتك لأولادك . الدين هو: برك لوالديك . الدين هو: إحسانك لزوجك أو زوجتك . الدين هو: حفظك للسانك. الدين هو: غض بصرك . الدين هو: نظافتك . الدين هو: حسن تعاملك مع الآخرين . الدين هو: لسانك . الدين كله خُلُق