صرح الدكتور محمد فاروق جبر أمين قسم العبور لحزب الشعب الجمهورى بالقليوبية، أن جماعة الإخوان الإرهابية مازالت في محاولاتها المستمرة لترويج الشائعات والأكاذيب من خلال الإعلام المعادى لمصر، ويحاول الإعلام المعادى من خلال الجماعة الإرهابية في منصات الإعلام المختلفة المعادية لمصر العمل على فقدان الثقة بين المواطن وبين مؤسسات الدولة، التي كانت سر نجاح ثورة 30 يونيو وسر نجاح المشروع الوطني، الذي يقوده الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتلاحم بين الشعب ومؤسسات الدولة . وقال الدكتور محمد فاروق جبر، ان الإعلام المعادي لمصر يُحاول السيطرة على الوعي عبر تزييف المعتقدات والحقائق، حيث أن التحريض ليس أداة تغيير بل وسيلة هدم، وأخطر ما يعمل عليه الإعلام المعادي هو السيطرة على الوعي وتزييف المعتقدات والإدراك والحقائق توظيف العاطفة من أجل السيطرة على الوعي وإذا تمكن الخطاب من السيطرة على العقل بات الإنسان آلة يتحكم بها المبرمج صاحب الهدف. وتابع الدكتور محمد فاروق جبر، مصر بلد قوي وله بعد استراتيجي وجيو سياسي مهم جدا، سواء للوطن العربي أو لأفريقيا أو لدول العالم أجمع، ومصر لها شخصية وهوية متفردة لا تشبه أي بلد آخر، وقد تغيرت مفاهيم الحروب وأساليبها ودخلت عليها أساليب جديدة بأدوات جديدة تستخدم لطمس الهوية الوطنية وتجريف عقول الشباب والنشء الجديد حتى يتسنى لبعض الدول التدخل في شئون بلدنا وتغيير صفات الشعب، وهدم القدوة وبناء مصطلحات جديدة من خلال الحروب النفسية على المتلقي. وأضاف الدكتور محمد فاروق جبر أمين قسم العبور لحزب الشعب الجمهورى بالقليوبية، أن الإعلام هو أداة ووسيلة قوية أساسية في الحروب ومن مباديء الحروب النفسية والإعلام المعادي استغلال مشاعر الخوف والقلق استغلال الدوافع والحاجات النفسية. وأوضح الدكتور محمد فاروق جبر، أن استخدام الإعلام المعادى أصبح من أهم أدوات حروب الجيل الرابع وإحدى ركائز القوة الناعمة القائمة على تسطيح العقل وتغييبه وطمس هويته الفكرية وإضعاف هويته الوطنية لتدميرالدول وتفتيتها، والإعلام المعادى تجاه مصر قوى وممول من قِبَل دول تحارب مصر حربا فكرية وتحاول زعزعة الأمن الداخلى لها. وأكد الدكتور محمد فاروق جبر، أن الدولة المصرية مستهدفة من أعداء الوطن، كما يجب على المنصات الإعلامية في مصر التأني في نشر أي معلومات مغلوطة تم بثها من الإعلام المعادي، ويجب علينا أن نعلي المصداقية قبل الجري وراء السبق، مؤكدا أن الإعلام المعادي أساتذة في الترويج للشائعات، ولا يملك أي معلومات دقيقة، وهدفه هدم الوطن، ولذلك يجب تفويت الفرصة عليه في نشر معلوماته المغلوطة وشائعاته.