مازلت تلك العاشقة أنتظر في لهف
يقال أصابها العشق عن كبر ولا أبالي
لو تعلم يا منية الروح بحالي
انا المتيم فيك كعنقود تحميه
ورق الدوالي
احاكي المساء ونور البدر شاهد
من أن حبك َلم يزل من خاطري
دفاتري تسألني عن حالي
وعن عناقيد الحب المتوارية
خلف اشعاري
تسألني عن أعمدة الإنارة
بمساحات افكاري
هل أضناها الانتظار
أم عشقت الاختباء
خلف أهداب عينيك
وعيون العشاق تأويها الليالي
الكاتبة د/آمال بوحرب
تونس