صرح السيد الأستاذ ” محمد على ” مساعد رئيس قطاع شمال وغرب الدلتا لحزب ” حماة الوطن ” ؛ أن دعم الحزب وقياداته وأعضائه ومنتسبيه للسيد الرئيس فى الأنتخابات الرئاسية ؛ نابع من تقديرنا لشخص السيد الرئيس وحجم المسؤلية التى تحملها ومازال من أجل العبور بسفينة الوطن إلى بر الأمان .
كما أن الموقف الصلب الذى أتخذه السيد الرئيس من الأحداث التى تمر بها المنطقة بأكملها وبؤرتها غزة ؛ هو موقف المقاتل الصلب الشجاع قوى الشكيمة الذى لا يقبل الأبتزاز والمساومة حتى ولو لصالح شعبه ؛ وخاصة في ظل الظروف الصعبة التى يمر بها الوطن ؛ وذلك مقابل أن يغض الطرف ويتناسى القضية الفلسطينية وأبناء الشعب الفلسطيني ؛ الذى يعانى ويلات التطرف والتطهير العرقى من جانب الكيان المحتل والدول العظمى التى تسانده ؛ لأرتكاب حرب الأبادة والتهجير القسرى للمدنيين ؛ فى حين أن معظم رؤساء وملوك وقادة الدول العربية والإسلامية تتغير مواقفهم أنحيازا لمصالحهم ومصالح شعوبهم فقط .
وأضاف أن الدولة المصرية قيادة وشعبا كانت أولى الدول المدافعة والمطالبة بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وحقهم المشروع في أقامة دولتهم وعاصمتها القدس الشرقية . وأكد أن الرئيس السيسي لم يغتنم الفرصة كما أغتنمتها بعض الدول العربية وقادتها الذين أستثمروا القضية الفلسطينية لمصالحهم الشخصية ومصالح بلدانهم ؛ وأنما كان الموقف المصرى ثابت ومحدد وغير قابل للمساومة ؛ بل ويجب أن لا نتناسى موقف حملته الرئاسية التى أستجابت لتعليمات سيادته ؛ وقامت بالتبرع للمدنيين من أهلنا في غزة من خلال مؤسسة ” حياة كريمة ” فكانت من أولى الدول التى تمد سكان القطاع بالدعم المتواصل ؛ كما سهل كل الإجراءات وهيأ مطار العريش الدولى لأستقبال المعونات والدعم الدولى القادم إلى شعب غزة .
ويكفى فخرا أن القاهرة منذ بداية الأزمة كانت هى قبلة زعماء العالم ومحور لعقد اللقاءات مع السيد الرئيس لتهدئة الأوضاع هناك ؛ لعلمهم جيدا أن مفاتيح حل تلك الأزمة يكمن معظمها في أيدى القيادة المصرية لما لها من ثقل سياسى وعلاقات جيدة متوازنة مع كل أطراف الأزمة ؛ حتى الموقف الرادع الذى أتخذه السيد الرئيس من القيادة الإسرائيلية الحالية ؛ سوف يشكل فى المستقبل القريب دورا رئيسيا في تغيير القيادة الإسرائيلية .
ومن هنا وحتى موعد الإنتخابات الرئاسية التى تدق أجراسها على الأبواب ؛ يجب أن ينتبه عموم الشعب المصري جيدا ؛ أن الأزمات الحالية التى يمر بها الوطن ما هى إلا محنة ومكيدة مدبرة من أعداء هذا الوطن لأسقاطه وأسقاط قيادته والتى تقف لهم بالمرصاد ؛ لكن هيهات هيهات لما يطمحون .
واخيرا وليس أخرا … كل الدعم والتأييد بأسمى وبالنيابة عن أعضاء الحزب وقياداته ونوابه ومنتسبيه وكل أهالى قطاع شمال وغرب الدلتا نؤيد ونبايع السيد الرئيس لفترة رئاسية جديدة حفظ الله الوطن قيادة وشعبا .