كتب/ أيمن بحر
أوضح نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح لأن إسرائيل وضعت السيطرة على مستشفى الشفاء عنوانا لسقوط غزة.
وأضاف صيدم إن حلفاء إسرائيل يضغطون على رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو لإنهاء العملية العسكرية فى غزة.
وأشار صبرى صيدم إلى أن نتنياهو أخر اتفاق الرهائن المزعوم لما بعد اقتحام مستشفى الشفاء.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلى قالت فى وقت سابق بعيد اقتحامها لمجمع الشفاء الطبي إنه لا يوجد ما يشير إلى وجود مختطفين داخل مستشفى الشفاء.
وأفاد المصدر بقيام قوات إسرائيلية بعمليات دهم فجر اليوم الأربعاء وتفتيش جميع أقسام وغرف المستشفى فيما أخضعت عددا من الأطباء والنازحين للتحقيق بينما طالبت القوات الاسرائيلية من جميع الموجودين فى داخل المستشفى الذى حاصرته الدبابات من كل الاتجاهات التجمع وسط ساحته الشرقية تمهيداً لعملية لإخلائه.وعلى الصعيد ذاته دانت وزارة الخارجية الفلسطينية اقتحام الجيش الإسرائيلى لمجمع الشفاء وغيره من المستشفيات كما طالبت بتدخل دولى عاجل لحماية المدنيين المتواجدين فيها.
واعتبرت الوزارة اقتحام الجيش الإسرائيلى للمستشفيات فى غزة انتهاكاً صارخاً للقانون الدولى والقانون الإنسانى الدولى واتفاقيات جنيف كما اعتبرته امتدادا لمجمل الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطينى واستهدافه المتواصل للمراكز الصحية والطواقم الطبية والإسعافية بما يؤدى إلى حرمان المواطن الفلسطينى من أبسط حقوقه المتعلقة بحقه بالعلاج وتلقى الخدمة الطبية كالتزام واجب الإتباع من قبل القوة القائمة بالاحتلال.وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن سلامة الطواقم الطبية والآلاف من المرضى والجرحى والأطفال بمن فيهم الخدج والنازحين المتواجدين فى المجمع وطالبت بتدخل دولى عاجل لتوفير الحماية لهم