اختتمت الدكتورة منال علام رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين ظهر اليوم فعاليات الورشة التدريبية التثقيفية ” كوني مؤثرة ” بمصر الجديدة للعاملين بديوان عام الهيئة العامة لقصور الثقافة و الفروع الثقافية التابعة لها من السيدات مشيرة إلى ارتكاز الورشة على دعم المرأة واستلهام النجاح لتحسين أدائها في العمل وتدريبها على اتقانه وتنمية مهاراتها وتعزيز ثقتها بنفسها ورفع كفاءتها الذاتية ومساعدتها في الارتقاء بقدرتها على التأثير في الآخرين والسعي لتجديد خبراتها لإحداث التغيرات الإيجابية المطلوبة للتطوير من خبراتها وسلوكياتها في مجال عملها ،لإحداث التغيير الايجابي المرجو الذي تسعى له المجتمعات والمرهون بشكل كبير بواقع المرأة ومدى تمكنها من القيام بأدوارها في المجتمع، فهي تشغل دور أساسي في بناء أسرتها ورعايتها لهم، من خلال ما يقع على عاتقها كأم من مسؤولية تربية الأجيال، وما تتحمله كزوجة من أمر إدارة الأسرة، ومع تقدم المجتمعات وتطورها نجد أن المرأة لم تلتزم فقط بواجبها تجاه أسرتها وتربية الأبناء بل أصبح لها دورًا اجتماعيًا كبيرًا في شتى المجالات، وبناءً على مؤهلاتها العلمية والثقافية والاجتماعية تنوعت أدوارها في المُجتمع على مُختلف الأصعدة. وفي سياق مشابه أختتم الدكتور شريف أبو فرحة أخر محاضرات الورشة باستكمال قوانين التفكير الإبداعي وآليات التعامل مع الذكريات السيئة والتخلص من سيطرة الماضي منك عن طريق استخدام التجارب السلبية التي مررنا بها في الماضي للتعلم منها في تجاربنا المستقبلية مهما كانت مؤلمة، فلا نستعجل نسيان الماضي بل يجب أخذ بعض الوقت للتفكير في التجربة وإلقاء نظرة على الطرق التي يمكن أن تفيدنا في المستقبل، من خلال التعبير عن آلامنا ومشاعرنا التي تراودنا حول أحداث الماضي، سواء كانت جيدة أو سيئة ، قبل نسيانها . ومع أن هناك تجارب مؤلمة مرت بنا في الماضي إلا أن هناك ذكريات جيدة كذلك، إذ يمكن أن تساعدنا في الكشف عن مشاعرنا المكبوتة -سواء كانت جيدة أو سيئة-والتخلي عن الماضي والتركيز على الحاضر.