هبه الخولي / القاهرة
عيشي السعادة فهي كنز لا يباع ولايشترى تنبع من داخل روحكِ فافتحي قلبكِ لاستقبالها وتخلصي من كل مايعوق تقدمك لتتمكني من تحقيق نجاحكِ وأحلامكِ،وأهدافكِ دون يأسٍ أو ملل، ولكن يعترض طريق النجاح الكثير من الصعوبات، ولتكوني مؤثرة لابد لكِ من تجاوزها بكل عزيمة، لتحقيق غايتكِ من خلال ممارسة التفكير الإبداعي ومهاراته لإنشاء حلول مبتكرة،تكسر الأسطورة القائلة بأن الإبداع يعتمد بشكل كامل على اللإلهام،ولكن الحقيقة أن الابداع هو نتيجة للتعرض لجميع أنواع الظواهر والأحداث المحتملة، والقدرة على الارتباط بوسائط مختلفة ، وتفكيك المشكلات للوصول إلى الإجابات .
حول التفكير الإبداعي ونظرياته حاضر الدكتور شريف أبو فرحة دكتورالتنمية البشرية وتطوير الإنسان ضمن فعاليات الورشة التدريبية التثقيفية ” كوني مؤثرة ” والتي تنفذها الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام مشيراً إلى أن التفكير الإبداعي يستخدم القدرات والمهارات الشخصية للتوصل إلى حلول جديدة للمشكلات بعتباره تقنية تُستخدم للنظر في القضية من زوايا مختلفة وخلاقة ، من خلال أدوات مناسبة لتقييمها ووضع خطة للتركيز على الإبداع والابتكار لأن معظم المشاكل قد تتطلب مناهج لم يتم إنشاؤها أو تجربتها من قبل. إنها مهارة ذات قيمة عالية لابد من امتلاكها بشكل فردي لأنها مهارة تحتاج إلى تمرين مستمر لتبقي دائمة التقدم لأنكِ دائماً بحاجة إلى تعريض نفسك بانتظام للمواقف التي تحتاجي فيها إلى فكرة جديدة وأن تحيطي نفسك بأشخاص متشابهين في التفكير لتحقيق هذا الهدف بتحفيزك الإبداعي من خلال بعض التقنيات المستخدمة على نطاق واسع.
هذه طرق فعالة لمساعدتك على ابتكار أفكار جديدة ، واختبارها في بيئات جديدة بتطوير مهارات التفكير الإبداعي لديكِ في أي مجال من مجالات حياتك.