رفض الجيش الإسرائيلى الأحد تأكيد ما إذا كانت طائرة مقاتلة شنت الغارة الجوية التى أصابت مسجدا فى جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وكان المسجد تعرض لقصف إسرائيلى فى ساعة مبكرة من صباح الأحد وقال الجيش إنه مسلحين كانوا يستخدمونه للتخطيط لشن هجمات.
وقال مسعفون فلسطينيون إن شخصا واحدا على الأقل قتل من جراء القصف.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الغارة جاءت من طائرة لكن لم يتضح نوعها.
ورفض المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى ريتشارد هيشت القول ما إذا كانت طائرة مقاتلة شنت الغارة حيث سيكون ذلك أول هجوم بمقاتلة فى الضفة الغربية منذ ما يقرب من عقدين.وقال هيشت للصحفيين: كل ما يمكننى قوله هو أنها كانت ضربة جوية مشيرا إلى أنها الأولى من نوعها للجيش الإسرائيلي فى الضفة الغربية منذ بدأ التوغل فى جنين فى يونيو الماضى.
وأشار أحد السكان الذين قابلتهم رويترز إلى وجود طائرة بدون طيار لكن لم يتضح من تعليقه ما إذا كانت هذه المسيّرة هى مصدر الضربة.
وأظهر مقطع فيديو من مكان الحادث ثقبين فى سقف المسجد وركاما بداخله.
ونشر الجيش صورا قال إنها تظهر مدخلا يؤدى إلى مخبأ تحت المسجد ورسما تخطيطيا قال إنه يوضح المكان الذى خزن فيه المسلحون الأسلحة هناك.
وكان مخيم جنين محورا لعملية عسكرية إسرائيلية كبيرة فى وقت سابق من العام الجاري.
ويقول مسؤولون فلسطينيون إن عشرات الفلسطينيين قتلوا فى الضفة الغربية المحتلة خلال اشتباكات مع القوات الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر الجارى.