أصبح لفن الخزف رؤية جديده مؤثرة تمثل ثورة الأساليب الكلاسيكية والقواعد التقنية والخامات كغيره من الفنون التي تأثرت بالتيارات الفكرية والفلسفية التى ظهرت فى أنماط الفن التشكيلى بالقرن السابق، يستخدمها الخزَاف بهدف ابتكار العديد من الأفكار تختلف فى مضمونها وفلسفتها وقيمها الجمالية عن الأشكال الخزفية التقليدية لسعيه المعاصر دائما الى التجديد والابتكار حول تاريخ فن الخزف والتشكيل بالشريحة الطينية حاضر الدكتور محمود محمد أبو هادية بالمكتبة الثقافية بالمعادي التابعهة لفرع ثقافة القاهرة سادس محاضرات منتدى نقل الخبرة لحملة الماجيستير والدكتوراه محور ” الإبداع البصري ” الذي تقدمه إعداد القادة برئاسة الدكتورة منال علام موضحاً أن العمل بالخزف يتطلب توليفة خامات ومعالجة مختلفة سواء قبل الحرق من خلال اللون أو الملمس أو بعد الحريق الأولي عبر الطلاءات الزجاجية وطرق الحرق المتنوعة أو توليف الخامات أو الجمع بين أكثر من تقنية فى وحدة متكاملة من شأنها أن تؤدى الى ابتكار شكل خزفى غير تقليدى ، باستخدام الجمع بين اللون وتقنية التشكيل بالحبال متناولا تطويع الأعمال الخزفية بأواني الطعام واستخدامتها المختلفة وأليات تجهيز الطينه الأسواني وإعادة تدويرها وتشكيلها علي عجلة الخزَاف والتشكيل بالشريحة الطينية عن طريق الضرب علي الطين والرسم بالبصمات والقص والتفصيل ثم تجفيف الأشكال الخزفية عبر أفران الحرق .