استضاف صالون السبت الثقافي رابطة الرواد الدكتور مهندس ماجد زاغو استاذ العمارة الرقمية بجامعة الجلالة وحوار عن العمارة الرقمية والذكاء الصطناعي وتسجيل التراث .
وادار التقديم وادارة الحوار الكاتب الصحفي محمود الشيخ مدير الصالون والدكتور حسن زين العابدين الاعلامي وكبير مقدمي الاذاعة المصرية .
وتفضل السيد الدكتور ماجد بسرد التطور البنائي الي ان تم استخدام التقنية الحديثة في التصميم المعماري واستبدال المجهود الانساني والفردي الي تقنية الحاسبات والبرمجة الحديثة .
واوضح ان الحاجة الانسانية تستدعي من المصمم ايجاد انماط جديدة واستغلال التقنيات الحيثة تتواكب مع احتياجات الفرد والمجتمع وانسجاما مع البيئة وضرب مثالا للتقنية التي كانت متوفرة في عمارة المعماري العالمي حسن فتحي .
ودعي للمحافظة علي الملكية الفكرية والابداعية للاشياء الهامة واوضح ان التصميم والعمارة الرقمية قد حافظت كثيرا علي من المباني الاثرية واكد علي اهمية الحفاظ عليها بعد الترميم والاستفادة منها وكيف تعود وتفيد وتصبح نقاط حضارية
والمشاريع التي يعمل بها ترميم سوق ببور سعيد مع العمل المؤسسي لتوثيق طراز شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبري والعمل علي تتبع التواريخ من خلال الارشفة العلمية والدقيقة وانوذج تراث المهندس حسن فتحي .
واكد علي دور الافراد والدولة والمجتمع للمحافظة علي الهوية الثقافية والمعمارية ومواكبة وتتبع تلك الوسائل الحديثة والعوة لتناقل الخبرات في انتاج منتج انساني جديد يتواكب مع تكنلوجيا العصر لان العالم اوجد تقنيات احدثت محاكاة لنشئة تجارة جديدة
أصبح عصرنا الحالى هو الشاهد على التكنولوجيا و التقدم العلمى و الصناعى ، عصر الارتقاء الذى تطرقه حضاره القرن الواحد و العشرون فى مختلف المجالات ، وبذلك اصبح تطبيق وسائل التكنولوجيا المتطوره مطلبا اساسيا تسعى لتحقيقه جميع المجتمعات كى توجه به مختلف متطلبات حياه افردها باسلوب راقى يحقق الاداء الجيد ، فعلى الدول المتقدمه أن تسعى بشكل تكنولوجى يعبر عن التقدم، حتى لا يقوم الافراد فى السعى لتحقييق، اغراضهم بشكل عشوائى مما يؤدى الى العبث و التخريب فى اماكن اخرى مما يعكس العشوائيه و التأخير ، و هذا كافه مجالات الحياه بشكل عام وفى العماره بشكل خاص مما يدعوا الى معرفه و دراسه التطورات التكنولوجيا لمحددات الخاصه بذلك و التى منها مدى الوصول لإستخدام بشكل خاص مما يدعوا إلى مواكبه التطور التكنولوجى لمواد التشطيبات المختلفه والتى تعد ضمن المحدادات التى تقيم المبنى فأختيار مواد التشطيبات بشكل صحيح له أثر إيجابى ويعكس مدى الوصول إلى تكنولوجيا البناء ليس فقط على المعماري المصمم ولكن على مكانه الدوله تكنولوجيا مع باقى الدول لذلك لابد من معرفه و دراسه كيفيه اختيار مواد التشطيبات و صورها المختلفه فى الإستخدامات 0
منذ بداية النصف الثاني من القرن العشرين وحتى الآن ,حدثت تطورات هائلة ترتقي إلى مرتبه الطفرات العظيمة فى مجالات التكنولوجيا عموما وعلى الأخص في مجال تكنولوجيا البناء ولقد قيم العلماء التطور التكنولوجي الذي حدث في هذه الفترة الأخيرة ,بأنه يوازى التطور الذي حدث منذ بدءالخليقة وحتى النصف الأول من القرن العشرين . ولقد أثرت تكنولوجيا البناء على ظهور نوعيه جديدة من أساليب التشييد الحديثة و المباني وأصبح فى بعض الاحيان أن المشروع الواحد يجمع اكثر من وظيفة ليس لتحقيق الراحه لمستخدميه او تعمير المكان الموجود به المشروع ولكن لتوفير التكلفه وينتج عن ذلك سوء التشطيبات وعدم قيام المشروع بوظائفه بنجاح مما يؤدى لفشل المشروع . ارتفاع في أسعار الأراضي بشكل مستمر وبدون محددات قانونيه . كثره ظهور مواد التشطيب وطرق تنفيذها بشكل عشوائى مما أدى إلى لجوء المقاول لاستغلال المالك ووضع المصمم في حيره لاختيار الأفضل وطريقه التنفيذ التي تؤدى لأفضل جوده . عدم إلمام بعض المعماريون بالكثير من مواد التشطيب الحديثة نتيجة ظهور الكثير منها خلال أشهر بسيطة . ولقد أثرت تكنولوجيا البناء تأثيرا إيجابيا على تعدد صور استخدامات مواد التشطيب الحديثه والتى اصبحت بمثابه مقياس الإنعكاس تطور الدول ومدى وصولهم إلى تكنولوجيا البناء الحديث فأصبحت الدول المتقدمه فى عصرنا الحالى تتفاخر بأنها ضمن دول العالم فى مواكبه التطور التكنولوجى من حيث ارتفاعات المبانى و قوة التشطيبات سواء الداخليه أو الخارجيه ولكن العديد من الدول الناميه ليس لديها الإمكانيات الماديه الضخمه مثل الدول المتقدمه ولكن تلاحظ لنا فى الأونه الأخيره ظهور العديد من المنشأت و المبانى بعض فى الدول الناميه على سبيل المثال مصر أصبح الإهتمام بالمظهر الخارجى للمبنى (التشطيب الخارجى) وأيضا الداخلي عباره عن إقتباس من مبانى اخره و دون دراسه و أصبحت المباني ليست لها طراز محدد معروف و مبنى على خبره علميه وسوف نشعر بهذه المشكله فى السنوات القادمه بعدما ننظر إلى عصرنا هذا (كعصر ماضى) لا نجد له طراز معماري يجعلنا نفتخر بعماره عصرنا هذا وقد نتجت هذه المشكلات لعدم الإلمام و الدراسه العلميه فى مواكبه التطورات التكنولوجيا الهائله فى عالم التشطيبات الحديثه و تناول مواد التشطيبات و معرفه مراحله تطورها للإستفاده القصوى منها وبأقل تكاليف ممكنه لينتج عن هذه الدراسه مبانى ذات طابع معماري يعكس تكنولوجيا البناء فى عالم التشطيبات .
وعن كيف غير الذكاء الصناعي الهندسة المعمارية
لخص في خمس نقاط
لا مزيد من زيارة مواقع البناء وقد اتاح اعمال بناء اسهل واسرع واتخاذ قرارات التصميم المحسنة والخوارزمية.واوجد المدن الذكية في كل مكان
اضافة تفاعل بصري مع مشاريع التصميم واستخدام الروبوت في تكنولوجيا البناء والتصنيع ولم يقف الامر عند هذا الحد بل وصل استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي المتكاملة داخل المنزل يمكن لهذه التقنية تحويل منازلنا إلى بيئات تفاعلية وجذابة يمكنها التكيف والتعلم من شاغليها. على سبيل المثال، لديها القدرة على التعرف على الأصوات والاستجابة للطلبات. علاوة على ذلك، توفر الأنظمة المدمجة في المنزل مثل نظام Ori وEliq أثاثًا وأدوات متفاعلة.
وعندما ساله الدكتور حسن كبير مذيعي الاذاعة هل يستبدل الذكاء الاصطناعي دور المصمم؟
وفق إحصائية نشرتها صحيفة التلغراف من دراسة أجرتها جامعة أكسفورد قدرت احتمالية أن يستبدل الذكاء الاصطناعي 700 وظيفة موجودة حالياً في العالم، ولكن المعماريون تمتعوا بأقل نسبة من معدلات الاستبدال إلى الروبوتات والذكاء الاصطناعي، ففي الوقت الحالي حسب الدراسات لا يمكن أن يستبدل دور المصمم بروبوت يقوم بعمله، ولكن يمكن للذكاء الاصطناعي والأنظمة الحديثة أن تساهم بالقضاء على الأنشطة المتكررة المتعبة وإنتاج مواد حديثة أكثر وفيها متانة أكبر وتكلفتها أقل، وربما التغييرفي بيئة العمل الجماعية والحاجة الأقل للعمال والمعماريين.
في النهاية، لا يزال الإبداع والابتكار وحتى المفاوضات وإدارة فرق متعددة التخصصات هي أدوات وملكات عالم العقل البشري وحده، وبفضل الذكاء الاصطناعى، أصبح لدى العالم القدرة على تصميم مساحة للعيش فيها وترك العمل الشاق للآلات.
التفكير المعماري هو تخيل وبناء عوالم جديدة ودمج الأنظمة وتنظيم المعلومات.