كتب انور عبدالحميد تساولات كثيره حول احداث فلسطين فالعين تدمع من الحين الى الحين فرحنا قليلا بماحدث فى السابع من يناير بالضربات الاستباقية من جنود حماس وحركات الأسر والضربات الجوية التى غزت فيديوها تلك المعارك مواقع التواصل الأجتماعى كاد العقل ان يتفجر ويفكر والكلم يرسم مايراه لماذا هذا حدث مع ذكرى احتفالات المصريين بالذكرى الخمسين لانتصارات اكتوبر وماهو رد فعل افيخاى ادرعى فى فيديو موثق على مواقع التواصل الاجتماعى يناشد الشعب الأسرائيلى بالأحتفال بذكرى اكتور الخمسين على اساس انه كان نصرا لهم فى تعميم السلام فى اراضيهم وان المصريين غدروا بهم بضربات جوية متتالية اعتبروها ان دم جنوده غدر بهم وماهو الشكل الذى ظهر به افراد حماس مع الأسرى من تصوير واحتفالات وكأنهم فى ملاهى جاردن سيتى هل يعقل بأسير مخطوف يرفع شارة النصر السبابة والوسطى احتفالا بأسره هل قرأو مصيرهم فى الأسر من قتل وتعذيب وفراقا لعائلته ام هى دراما تليفزيونية من هنا انفجر العقل فكرا وهل من المعقول والمعروف لدينا من رد فعل الصهاينة لأسراهم هو تفجير بعض الأمكان فى غزة وقبل التفجير نشر فديوهات على مواقع التواصل الأجتماعى بإخلاء الأماكن التى سيتم تفجيرها هل هذا مسرح تليفزيونى مرسوم بالفكر اليهودى لحرق قلوبنا على ابنائنا واطفالنا بعمل خطة محكمة هذا مسلسل هزلى فى الضربات المرسومة والأسرى لكى يفوضوا انفسهم فى قتل اخواننا المسلمين فى غزة وغزو المسجد الأقصى اللهم عليك باليهود ومن عاونهم