قلم عادل شلبي
سبحان الله الذى خلقنا فى هذا الكون العظيم كى نكون على نور هديه وعلمه من خلال اتباع تعاليمه السامية على كل فكر انسانى
عندما كنا ننصر الله باتباعنا لمنهجه القويم كنا نحكم كل العالم شرقه وغربه وعندما نسينا الله فأنسانا أنفسنا حتى أصبحنا
مسخرين لشهواتنا ولأرازل خلق الله فى كل الكون وصدق الله عندما قال وقوله الحق ان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم
صدق الله العظيم وهذه هى الحقيقة المطلقة أمام كل العيان التى تنظر بالبصيرة والبصر
نحن العرب المسلمين في كل مكان على أرض الوطن العربي المسلم وفي أى مكان على ظهر الأرض نملك القوة والإرادة والنصر
من المعتقد الإسلامى الحنيف الذي يأمرنا بكل إصلاح وتعمير علي كل الكرة الأرضية
نحن نملك القوة النابعة من إرادة مبناها المعتقد
القويم الصادق في التوحيد للخالق واتباع كل أوامره ونواهيه التى تعلى أخلاقنا
عن دنايا النفس البشرية في كل العالم هذه القوة النابعة
عن إرادة صادقة بإتباع هذا المعتقد الحق قوة تفل كل حديد ولا ينفع معها كل
أسلحة العالم وتقدمها إنها قوة تهزم كل أسلحة الدمار
الشامل التى توصل إليها العالم المتقدم بكل تخلف وغباء نحن المسلمين
بمعتقدنا الإسلامى ومدى إيماننا به وبمصداقيته أقوى قوة
في العالم وإن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم وتاريخنا الإسلامى
خير شاهد علي ذلك ونري أن أعداء الإسلام توصلوا إلى هذه
الحقيقة وبدأوا في إستخدام ضعاف النفوس منا لإضعاف هذه القوة الذاتية من إتباع الفكر الإسلامى المعتدل بالمال وبكل
ما يملكون حتى وصلوا إلى أهدافهم في إضعافها وذكوا في نفوسنا المذهبية والعصبية حتى بدت الجماعات المختلفة والمتناحرة فيما
بيننا كأمة واحدة تحمل راية دين واحد علي مرار المراحل الزمنية المختلفة
واليوم نأمل في علماءنا المخلصين في إيمانهم بالله
ثم بالوطن كى يقودوا سفينة الإيمان إلى شاطىء الأمان ويظهروا للناس
وينشروا ما نحن فيه من مؤامرة غربية من قديم الأزل
لاضعافنا وتشتيتنا وتدميرنا وقتلنا بأيدينا وبأيدى ابناءنا ان لم نتحرك ازاء
نشر هذا الفكر الذى يعاضد ويحارب افكار العدو
التى بثت فى نفوس الشبيبة من أبنائنا اذن فنحن المنهزمين لضعف فى ايماننا
وبعدنا عن معتقدنا الحق الصادق أمتنا أمة الشباب
ستين فى المائة من أعمار هذه الأمة لا يتجاوز الثلاثين من عمره فهى نعمة أنعمها
الله علينا كى نوجهها الى نصرة هذا المعتقد وهذا
الدين وان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم صدق الله العظيم وما النصر الا من عند الله لو اتبعنا هدى الاسلام وطبقناه فكرا
وعملا فى كل حياتنا ونشرناه بين العالمين فالنصر لا يأتى من فراغ بل يأتى من ايمان بالمعتقد صادق والعمل بكل تعاليمه
على أرض الواقع وهذا هو النصر المبين الذى ليس بعده نصر للدين ولكل الوطن تحيا مصر ويحيا الوطن