تُقاسمني بِصدق حزنَ قلبي شهلاء فنحمل العبء سويًا وفي الحزن وفاء تُطارحني كلماتها الهمومَ فلستُ أدري دونها عمق العناء هل أبوحُ لها بما يجري بقلبي وما يمر بي من أنين يمزقني من الصبحِ الوضيءِ إلى المساءِ تحفر جروح العمر ذكريات ويزيد جروحي عمقها الاعداء يا ويل قلبي من دموع وكانها الجبال ناحت والحروف تراقبها وتشهد حسرة اليتم يوم فارقت الحياة شهلاء لا والله لم تفارقي الفؤاد وأنت سليلة المجد والعلم وحفيدة العز والكاظمي أعز الكرماء وإن عاتبني في القول قريب أو بعيد أنا في مهد الحياة لا أبدل الصاحبَ وما تهزني الحيرة وانت ِخيرة الاوفياء يا ابنة الرافدين وإن تجمعت حروفي فهي يتيمة في معبد روحكِ تتعلم منها الطاعة والحب ومن روحي لك الولاء وإن أكرمتني وزدت ِفي العطاء فاجعليني في محراب الكاظمي سرا أبوح به ولجسدي النحيل غطاء (رحم الله الدكتورة شهلاء الكاظمي )