كتب / أشرف الجمال التطورات العلمية والإلكترونية والتكنولوجية هى أدوات البشرية للعبور إلى العالم الجديد والحديث والرقمي لعصر السموات المفتوحة للأقمار الصناعية والشبكات العنكبوتية للإنترنت والحاسبات الآلية والهواتف الذكية والسوشيال ميديا وتأثيرها على المجتمع المعاصر إيجابية طالما نحسن إستغلالها ونتعامل معها فى كل المجالات الحياتية بدون سلبيات وأخطاء أو خداع أو إدمان لمواقع التواصل الإجتماعى والألعاب الإلكترونية والهواتف الذكية، وفى إطار محور المشاركة المجتمعية نظم مركز النيل للاعلام بالسويس برئاسة الأستاذة (ماجدة عشماوى) مدير مركز النيل للإعلام الهيئة العامة للإستعلامات بالسويس اليوم الأحد الموافق ١٧ سبتمبر ندوة حول الإدمان الإلكترونى وأثره على المهارات الإجتماعية حاضر فيها الدكتور وليد رشاد زكى أستاذ مساعد علم الإجتماع بالمركز القومى للبحوث الإجتماعية والجنائية — وفى كلمتها الإفتتاحية للندوة أشارت ماجدة عشماوى إلى أنه يشهد العالم اليوم ثورة فى مجال المعلوماتية والتواصل الإلكترونى الإجتماعى ويمكن القول إن هذا المجال المذهل لفت نظر الإنسان آليه فجعل يولع به إلى الحد الذى غالبا ما يضر بسلوكه عند إساءة الاستخدام وأكدت أن الإستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي يعرف بإدمان مواقع التواصل الإجتماعى — وتحدث دكتور وليد رشاد حول المجتمع الرقمي كأسلوب حياة والتحول نحو الرقمنه وحدود الحياة فى التعليم التجارة والعمل والزواج وأشار إلى الشباب والترند فى المجتمع الرقمى من القداسة إلى الترند والمقصود بالقوة الرمزية والخروج من المألوف وشغل الشباب والتداعيات المترتبة على ثقافة الترند وأشار وليد إلى أن الشباب فى المجتمع الرقمى بين الفرص ومخاطر الفرص التى يقدمها المجتمع الرقمي للشباب منها التسلية وتكوين الصداقات والتعرف على الثقافات المختلفة والتعلم والعمل أما المخاطر التى يقدمها المجتمع الرقمى للشباب منها العزلة الإجتماعية والتأثير على العلاقات الواقعية والجرائم الرقمية والأنشطة الروتينية والإرهاب الرقمى والتأثير على الثقافة واللغة والهوية وإنتشار القيم الإستهلاكية — كما نوه دكتور وليد عن الشباب والمواطنة عبر المجتمع الرقمى منها المواطنه على الصعيد الرقمى وقواعد السلوك الملائم والمسئول فيما يتعلق بإستخدام التكنولوجيا ومن المواطنة الرقمية إلى المواطن الرقمى وأشار إلى الذات المواطنية والشباب فى المجتمع الرقمي منها مفهوم الذات المواطنية والذات العلمية والذات السياسية والذات المدنية وأن الإدمان الإلكترونى هو نوع من الإعتماد النفسى والسلوك على منصات التواصل الإجتماعى ويعرف أيضا بإضطراب الإدمان على الإنترنت والأشكال الأخرى من فرط إستخدام الإعلام الرقمى — وفى نهاية الندوة أكدت ماجدة عشماوى على أن الإنترنت بات جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية إذا أنه بات ركنًا أساسيًا فى قطاعات ومجالات الحياة كافة من التعليم للترقية للعمل للتواصل الإجتماعي.