هبه الخولي /القاهرة
يحتاج البحث عبر محركات البحث على الإنترنت إلى مهارة كبيرة، فهي مرجع كبير للمعلومات يكمن التحدي في معرفة مكانها وكيفية البحث عنها، لتحقيق أقصى استفادة من أدوات البحث في الشبكة.
ومما يؤسف له، أن كل محرك يعمل بطريقة مختلفة عن المحرك الآخر، لذلك من الأهمية بمكان الإحاطة بالقواعد الفريدة لكل محرك. وهو ما تفضلت بإيضاحه وشرحه الأستاذة إيمان عثمان محاضر ومدرب بمعهد الإعلاميين الأفارقة بماسبيرو في خامس محاضرات ورشة ” الإعلام الرقمي ” لمسئولي الإعلام والقائمين على المواقع وصفحات الهيئة والأقاليم الثقافية والفروع التابعة لها بنظام الأون لاين عن طريق تطبيق الزووم الذي تقدمه الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام.
موضحة ضرورة تحديد نوع المعلومات تفاديا لتضييع الوقت خاصة في خضم تطويع الذكاء الاصطناعي الأمر الذي سيخلق منافسة شرسة سيكون الرابح فيها دون شك قنّاص الفرص، الذي سيرى المستقبل ويساير الواقع المتطور لتحديث وتعزيز طرق الإنتاج والإبداع فيها، من خلال الحصول على أحدث التقنيات المتطورة في عالم الذكاء الاصطناعي، والعمل على دمجها في صناعة الإعلامي الرقمي عامة وصحافة البيانات خاصة التي ظهرت به تقنيات انتاج وتحليلات صحفية وقصص خبرية تتم بواسطة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي عبر برامج وتقنيات تستخلص بيانات هائلة تفضلت بتسليط الضوء عليها لتوجه المحتوى تلقائياً إلى جمهور محدد أو أفراد بعينهم .