صرح الدكتور محمد فاروق جبر أمين قسم العبور لحزب الشعب الجمهورى بمحافظة القليوبية، إن العلاقات بين مصر واليابان زادت وتوطدت في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء الياباني الراحل شينزو آبي، والآن باتت العلاقة بين البلدين شراكة استراتيجية، وتعد العلاقات المصرية اليابانية نموذجا ناجحًا للتعاون الثنائي بين بلدين يفتخران بتاريخهما وحضارتهما، ويسعيان لتعزيز التعاون في جميع المجالات الحيوية. وأوضح الدكتور محمد فاروق جبر، تعتبر اليابان واحدة من أهم شركاء مصر التجاريين والاستثماريين، ففي عام 2019، بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 1.3 مليار دولار أمريكي، وتسعى الحكومتان إلى زيادة هذا الرقم بتوسيع نطاق التعاون الاقتصادي، وتحفيز المزيد من الاستثمارات المباشرة من اليابان إلى مصر. وقال الدكتور محمد فاروق جبر، تتميز العلاقات المصرية اليابانية بالتنوع والتعاون المستمر في مختلف المجالات، ويأمل البلدان في تعزيز هذه العلاقات في المستقبل لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار بالإضافة إلى ذلك، يسعى البلدان إلى توسيع نطاق التعاون في مجالات جديدة، مثل التعاون في مجال الطاقة والبنية التحتية والتكنولوجيا، وتشجع الحكومتان على تبادل الخبرات والتجارب في هذه المجالات، وتوفير المزيد من الفرص لرجال الأعمال والمستثمرين للاستفادة من الفرص المتاحة في البلدين. وتابع الدكتور محمد فاروق جبر أمين قسم العبور لحزب الشعب الجمهورى بمحافظة القليوبية، أن مصر واليابان لديهما حرص متبادل على تطوير العلاقات بين البلدين، متوقعا أن يكون الحوار الاستراتيجي بين البلدين والمقرر انعقادها في ديسمبر المقبل بالعاصمة اليابانية طوكيو، علامة فارقة في تاريخ العلاقات بين البلدين بما يعظم النفع المشترك بين الشعبين، مشيرا إلى زيادة حجم الاستثمارات اليابانية في مصر حيث بلغت حتى يونيو 2021 نحو 408.2 مليون دولار في مجالات الصناعات الهندسية والمعدنية وصناعة السيارات والأدوية، والمنتجات الغذائية والخدمات المالية والبنية التحتية، والسياحة وتكنولوجيا المعلومات والطاقة المتجددة . وأكد محمد فاروق جبر، أن التوقعات تشير إلى أن العلاقات المصرية اليابانية ستشهد المزيد من التطور والتعاون في المستقبل، حيث يتمتع البلدان بموقع إستراتيجي مهم وثقافة وتقاليد مشتركة، مما يشجع على تعزيز التعاون والتبادل في جميع المجالات. كما تشهد تعاونًا وثيقًا في مجال الأمن والدفاع، حيث تتعاون البلدان في مجالات مثل مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات الاستخباراتية، ويعد هذا التعاون مهمًا جدًا في ضوء التحديات الأمنية التي تواجه المنطقة.