شكوت هواك وأنا فيه أسير
تملكت فؤادا ولم تسعف
واللطف في الهوى مكبل
تسللت الى ركب التلاقي رقيبا
بدون علم سكنت روحا
أوقدت من جرحها الفتيل
فأين المروءة بالأسير
وإن جاز قتل العاشقين
فارحم فؤادا ذاب تصبرا
ولا تسل عن الاشواق تسربت
في نهر الوجد والتمني
من الأعماق تئن وتسيل
أرايت أنفاسا من عينيها
يوما تستغيث
تريك شديد لهفة الشهب
وتخبرك عن ظمئ الحبيب
د/آمال بوحرب