كتبت نجوى نصر الدين كان من المتوقع دخول مصر ضمن مجموعة البريكس ويعد مصطلح البريكس اختصار للحروف الاولى باللغة اللاتينية brics لاسماء الدول صاحبة اسرع نمو اقتصادي في العالم وهى البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا وقد عقدت اول قمة بين رؤساء هذه الدول فى يكاتربنبورج بروسيا فى يونيه 2009 م وتعد قمة البريكس نواة لاحداث التوازن بالاقتصاد العالمي بالإضافة إلى خفض هيمنة الدولار وسيكون له تأثير إيجابي على مصر نظرا لاعتمادها على عملات أخري للتبادل الخارجى وان ارتفاع القيمة الشرائية للدولار أمام الجنيه المصري من المشكلات التى تعانى منها بالرغم من وجود بنية تحتية قوية ولكن هناك مشكلة تعرض لها القطاع المصرفي المصري وهى وجود حرب خارجية على تحويلات المصريين العاملين بالخارج وبالتالي لم يكن هناك استثمار فى البنوك إن وجود عملة موحدة لمجموعة البريكس سيكون له تأثير على الدولار ويخفض هيمنته إن قمة البريكس أمام اختيارين أولهما وجود عملة موحدة بين كافة دول مجموعة البريكس ثانيهما الاعتماد على العملات المحليه وعدم استخدام الدولار وفى الحالتين سيكون ضمان للتكامل الاقتصادي والقضاء على الهيمنة الأمريكية وهيمنة الدولار والقضاء على التضخم فى مصر إن عملة البريكس غير قابلة للتطبيق حاليا هذا يتوقف على إجراء اتفاقيات بين الدول المنظمة للبريكس لترسيخ الشكل القانوني خاصة في ظل اقدام دول كثيرة لتقديم طلبات الانضمام للمجموعة وهذه الخطوة يتأتى حتما بنتائج إيجابية تحياتي نجوى نصر الدين