أطلقت ثريدز منصة التواصل الاجتماعى المنافسة لـ إكس (تويتر سابقاً) نسخة ويب تأمل من خلالها المنصة الوليدة فى إعادة إطلاق نموها بعد التراجع الكبير فى معدلات الاستخدام خلال الأسابيع الفائتة.
وكانت ميتا التابعة لمارك زوكربيرغ أنشأت ثريدز على أمل الاستفادة من نكسات إكس المملوكة لإيلون ماسك.
ويعتبر هذا الإصدار الجديد ضروريا لجذب المهنيين والعاملين فى وسائل الإعلام وهم من بين المستخدمين الأكثر نشاطا على هذا النوع من الشبكات الاجتماعية والذين ينشرون الرسائل في أغلب الأحيان على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم خلال ساعات عملهم.
وكتب آدم موسيرى رئيس إنستغرام التى تتبع لها المنصة الجديدة باتت ثريدز متاحة للجميع شاركونا آراءكم!.
وقبل هذه النسخة الجديدة كان الوصول إلى ثريدز متاحاً فقط على الهواتف الذكية.
وقال ناطق باسم المجموعة لقد عمل فريق ثريدز بجد لتوفير تجربة مكافئة لتلك المتاحة عبر الأجهزة الجوالة وسيضيف ميزات إلى إصدار الويب فى الأسابيع المقبلة.
وأُطلقت ثريدز التى صُممت لتشكل منافساً مباشراً لـ تويتر (إكس باسمها الرسمى الحالى) فى أوائل يوليو حين دعت ميتا مستخدمى إنستغرام البالغ عددهم ملياراً إلى تنزيل التطبيق ما أعطى التطبيق الجديدة انطلاقة صاروخية.
لكن بمجرد أن تبدد الفضول لدى المستخدمين فى الأيام التى تلت التحميل تباطأ الاستخدام اليومي بشكل حاد وطالب المستخدمون بإطلاق نسخة ويب بالإضافة إلى تعديلات مختلفة.
كما أن مشاهير كثيرين انضموا إلى التطبيق الجديد مع ساعات إطلاقه الأولى من أمثال جنيفر لوبيز أو نجم كرة القدم الأميركية توم برايدى انتهى بهم الأمر إلى استخدامه نادراً.
لذلك تستمر إكس فى الهيمنة على هذا النوع من التطبيقات لكن الاضطراب المستمر على الشبكة منذ استحواذ مالك تيسلا عليها قبل حوالى عام يؤدى تدريجياً إلى تآكل قاعدة مستخدميها الذين يبحثون حالياً عن بدائل.
ولم تنجح ثريدز بعد فى أن تصبح هذا البديل المطلوب فبحسب بيانات موقع سايم ويب Sameweb تضم المنصة حالياً ما متوسطه 10,3 ملايين مستخدم نشط يومياً مقارنة بـ 49,3 مليون بعد وقت قصير من إطلاقها.
وكان رئيس شبكة ميتا مارك زوكربيرغ قد أكد منذ إطلاق المنصة الجديدة أن الأمر سيستغرق بعض الوقت لتحقيق الاستقرار فى التطبيق ولكن بمجرد الانتهاء من ذلك سنركز على اكتساب المستخدمين.
ولا يزال تطبيق ثريدز غير متاح داخل الاتحاد الأوروبى لأنه لا يتوافق حالياً مع الشروط التى وضعتها التشريعات الأوروبية على صعيد حماية البيانات.