صرح الدكتور محمد فاروق جبر أمين قسم العبور لحزب الشعب الجمهورى بمحافظة القليوبية، أن قطاع الصناعة المصرى حقق طفرة كبيرة على مدار الأعوام التسعة الماضية بدعم مشروعات كبيرة فى مختلف المجالات والصناعات، فى ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث تبلورت تلك الطفرة فى نمو الصناعة وزيادة معدلات التصدير رغم التحديات الخارجية. وقال الدكتور محمد فاروق جبر، أن الرئيس السيسي يعمل على تعظيم الاستفادة من إمكانات الدولة المصرية، من خلال إقامة المصانع، والمدن الجديدة، والتوسع في زراعة أراضي جديدة وإقامة بنية تحتية، وفتح مجالات عمل للشباب متعددة، مشيرا إلى أن المحافظة حققت نهضة غير مسبوقة في مجال الصناعة والسياحة والتجارة. وأضاف الدكتور محمد فاروق جبر أمين قسم العبور لحزب الشعب الجمهورى بالقليوبية، إن قطاعي الصناعة والتجارة حققا تطوراً ملموساً خلال الـ9 سنوات الماضية منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية عام 2014، كما أن الحكومة أولت بدعم وتوجيهات من القيادة السياسية اهتماماً غير مسبوق بتطوير القطاعات الصناعية وزيادة معدلات التصدير باعتبارهما من ركائز الاقتصاد القومى وقاطرة التنمية الاقتصادية الشاملة في مصر. وأوضح الدكتور محمد فاروق جبر، أن مصر تمتلك كافة المقومات الصناعية التى تؤهلها للريادة إقليميا وقاريا حيث تتوافر بها المواد الخام والكوادر البشرية المؤهلة ومصادر الطاقة التقليدية والمتجددة بالإضافة إلى سياسة الدولة الداعمة للقطاع الصناعي من خلال بيئة ملائمة وحزم تشريعية وإجرائية داعمة للإستثمار الصناعي. وأكد الدكتور محمد فاروق جبر، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أرسى دعائم التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة، التي استندت بصفة أساسية على النهوض بالصناعة الوطنية من خلال توفير الأراضى الصناعية المُرفقة وإنشاء المدن والمجمعات الصناعية المتخصصة، بالإضافة إلى إنشاء شبكة للطرق تغطى جميع أنحاء الجمهورية وتدعم منظومة النقل اللوجستى، فضلا عن توفير برامج تمويلية ميسرة لجميع المشروعات الإنتاجية. وأشار الدكتور محمد فاروق جبر أمين قسم العبور لحزب الشعب الجمهورى بالقليوبية، أن قطاع الصناعة والتجارة وفر ملايين فرص العمل للشباب بمختلف محافظات مصر من خلال المناطق الصناعية المتطورة التي تم إنشاؤها بجميع محافظات مصر بداية من أسوان في أقصى الصعيد وصولا إلى مدينة برج العرب بالإسكندرية في أقصى الشمال مما أدى إلى تنامي معدلات الصادرات سنة تلو الأخرى على مدار التسع سنوات الماضية من مختلف القطاعات الصناعية المصرية إلى الأسواق العالمية.