اتجهات السيارة مرسيدس S560 والشهيرة بـ “تاكسي الإسكندرية” والتي تعد من أغلى سيارات مرسيدس بنز على مستوى العالم لمدينة العلمين الجديدة تحت شعار “عاوز أطلع مصيف واصيف” لعمل جولة بالمدينة خلال فاعليات مهرجان العلمين والتي تتزامن اليوم مع انعقاد حفل السوبر ستار تامر حسني ضمن فاعليات المهرجان للترويج للسياحة والثقافة والاستثمار في مصر.
تروج سيارة تاكسي الإسكندرية المرسيدس S560 للسياحة من خلال الثقافة المصرية للمصيف والتي تمثل فكر الأسر المصرية البسيطة خصوصا في هذه الفترة التى تشهد فيها مصر درجات حرارة مرتفعة ، حيث تحمل السيارة على شبكتها مستلزمات الأسرة المصرية البسيطة للمصيف والتي تتمثل في الشمسية، وعوامة، وكاسيت قديم، ومروحة، وكولمان، والبطيخة الصيفي الأصيلة، والتى تحملها الأسر المصرية معها عند قضاء (إجازة المصيف).
وكشفت الشركة مالكة السيارة تاكسي الإسكندرية المرسيدس S560 ، عن إنها تهدف لإشاعة البهجة وإدخال الابتسامة على قلوب المصريين البسطاء الذين يحلمون بالمصيف في هذه الأيام بالساحل الشمالي ، كما انها تدعم جهود الدولة للترويج السياحي للمدن الجديدة العملاقة وتنشيط السياحة بالساحل الشمالي بهدف دعم الاقتصاد المصري وجذب المزيد من الحركة السياحية الوافدة في الموسم السياحي الحالي في إطار استاتيجية الدولة 2030 والتي تسعى لجذب 30 مليون سائح لزيارة مصر من كافة أنحاء العالم.
وأوضحت الشركة، أن السيارة تاكسي الإسكندرية ماركة مرسيدس S560 حصلت على التصاريح اللازمة لعمل جولة بالمدينة خلال فاعليات المهرجان كما أنها ستسمح لكافة مرتادي مدينة العلمين بالتقاط الصور مع السيارة مجاناً ودون أية رسوم دعماً منها للسياحة في مصر.
ضمان المروحة أكثر من ضمان مرسيدس
ومن المفارقات التي لاحظناها خلال جولة تاكسي الإسكندرية بالعلمين الجديدة هو كتابة صاحب السيارة التاكسي على زجاجها الخلفي بجوار العلامة التجارية لشركة مرسيدس (ضمانها عامين من الوكيل) وتحتها صورة لمروحة كتب بجوارها (ضمانها 10 سنوات).
وترجع قصة السيارة مرسيدس S560، وهي من أغلى سيارات مرسيدس بنز على مستوى العالم والشهيرة بـ«تاكسي الإسكندرية» إلى قيام صاحب السيارة، مرسيدس S560 موديل 2019 أعلى فئة بتحويلها إلى تاكسي عندما انفجر محركها عقب 16 ألف كيلو، نتيجة عيب في صناعة مرسيدس العالمية، مؤكدًا أنه تم إجراء فحص فني معتمد من أعلى جهاز في الدولة وهو فحص دقيق يؤكد أنه عيب صناعة ومن جهة معتمدة ومحايدة، وليس لسوء استخدام، كما حاول الوكيل ترويجه بعد ان قام بالتلاعب في تانك البنزين أثناء الكشف على العيب الذي أدى الى انفجار الموتور من أجل إخراج السيارة من الضمان.
وأكد صاحب السيارة أنها ليست مشكلة فردية ولكنها مشكلة عامة في هذا الموديل حيث أن الخامات ضعيفة ولا تتناسب مع سعر السيارة على الإطلاق.
وأكد على أن العيوب ليست في المحرك فقط ولكن كانت شنطة السيارة تفتح بمفردها من أي نقطة مياه واكتشفنا ذلك أثناء هطول المطر حيث أن الشنطة كانت تفتح بمفردها وهي كارثة، وتم إصلاح العيب في الضمان بالتوكيل وهو مايؤكد أن السيارة داخل الضمان، هذا بخلاف وجود عيوب في صناعة الإطارات، والجنوط دائمة العطب في السفر.