كتب / أشرف الجمال حقوق الملكية الفكرية نظام قانونى لا يستطيع بمفرده حماية الأعمال والإبتكارات والبحوث العلمية وبراءات الإختراع والعلامات التجارية للمنتجات والتصميمات الصناعية ولكن بمساعدة ودعم تطبيقات البرمجة للرقائق الإلكترونية لبرمجيات الذكاء الإصطناعى والبيانات الخاصة بحقوق التأليف الأدبية والفنية والإبداعية والعلمية والإلكترونية والتكنولوجية، والتى تصنعها الآلات الذكية الصناعية بعد تغذيتها بالبيانات من خلال الويبو، بهدف الحفاظ على الملكية الفكرية، وبراءات الإختراع والتصميمات والإبتكارات والمعلومات والأسماء التجارية والجغرافية من التعرض للقرصنة والسرقة والنهب، وحماية أمن البيانات والمعلومات للإنترنت والذكاء الصناعى من سوء الإستخدام بسبب سرعة التطور والتقدم العلمى والإلكترونى والتكنولوجى وخطورة إستخدام هذا التطور فى صناعة أسلحة محظورة، والسيطرة على ترسانات العالم النووية والهيدروجينية والبيلوجية والفيروسية والجرثومية والكيماوية والتى تعنى فناء ونهاية العالم — وتتفاعل تطبيقات الذكاء الإصطناعى مع الإنسان من خلال البيانات والمعلومات وتحليلها وقياس ردود الأفعال والمشاعر والتعبيرات، وبرعت فى هذا المجال الحيوى والإستراتيجى دولة تايوان بدون منافس حتى الان لتصبح هدف تتصارع عليه أعظم قوتين فى العالم “أمريكا والصين” للحصول على أعظم وسائل للتقدم العلمى والإلكترونى والتكنولوجى لصناعة رقائق الذكاء الإصطناعي للروبوتات فى العالم والتى تم صناعتها لتساهم فى الحفاظ على العالم والإنسان من الفناء ومساعدة الإنسان على حفظ وتطوير وتجديد وتحديث الفكر والرؤيا والأهداف، والحفاظ على الحقوق والخصوصيات من إستخدام الغير لها بغير سند أو حق قانونى أو تشريعى — وتتم حقوق تسجيل الملكية الفكرية عن طريق التسجيل فى مكاتب الشهر العقارى وفى المحاكم المعنية والمسئولة عن تسجيل الإجراءات القضائية المدنية والجنائية وأصدار ” ترخيص لمزاولة نشاط ” مع تقديم الأوراق الثبوتية التى نص عليها قانون حماية الملكية الفكرية رقم ٨٢ لسنة ٢٠٠٢ وقانون تنظيم التوقيع الإلكتروني رقم ١٥ لسنة ٢٠٠٤ بهدف حماية الوعى الجمعى للمجتمع ولشبابنا من سرقة الأفكار والرؤيا والأهداف والإختراعات، ويبقى السؤال الأبدى هل سيساهم هذا التطبيق العلمى فى تقدم وسمو ورخاء البشرية أم سيفشل الإنسان فى مجاراة سرعة تطويرها وإستيعاب ردود افعالها وإحتمالاتها وخطورتها