أوضح النائب البرلماني السابق مصطفى جعفر سالمان عضو مؤسس كتلة الحوار، إن الاهتمام بدعم الرعاية الصحية للمواطنين يأتي ضمن سياسات وأولويات الدولة المصرية منذ تولى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى الحكم، مثل إيجاد نظام التأمين الصحي الشامل الـجـديـد الذى يهدف إلـــى تغطية جميع الـمـواطـنـيـن، مع تكفل الدولة بتوفير الحماية المالية لغير القادرين، وتوفير حماية من الأعباء المالية للأسر، والمبدأ الأساسي للقانون هو التضامن والتشاركية. وقال النائب مصطفى جعفر سالمان عضو كتلة الحوار، أن المنظومة الصحية الجديدة جعلت مصر أكثر جذبا للاستثمارات الخاصة في القطاع الطبي للانضمام إلى التأمين الصحي الشامل الذي يتميز بتوفير تسعيرة عادلة للخدمات، وللإسهام في وضع آلية فعالة لتعزيز مشاركة القطاع الخاص في توسيع شبكة مقدمي الخدمات الصحية تحت مظلة هذه المنظومة المتطورة. وأضاف مصطفى جعفر سالمان، أن مصر حرصت على تطوير القطاع الصحي على مدار 9 سنوات، وشهد العديد من الإنجازات المتميزة التي تمت على قدم وساق وفق الخطة الاستراتيجية الشاملة التي تتبناها الدولة في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لبناء نظام صحي متكامل وتوفير الرعاية والتغطية الصحية الشاملة لكافة المصريين وفقا لأحدث المعايير العالمية. وأكد النائب مصطفى جعفر سالمان، أنه على مدار التسع سنوات يسعى الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى توفير حياة كريمة للمواطنين، حيث تم إطلاق عدة مبادرات صحية ومنها مبادرة رئيس الجمهورية 100 مليون صحة أحد أهم الإنجازات الكبرى في المنظومة الصحية والتي تنفرد بها مصر للرصد المبكر وعلاج الأمراض المزمنة والوراثية لكل فئات الشعب المصري. وأوضح سالمان، أن مصر شهدت خلال السنوات العشر الماضية تطورا ملحوظا في القطاع الصحي، حيث كانت البداية من القانون المصري المادة 18 لدستور 2014 والذي نص على أن لكل مواطن الحق في الصحة والرعاية الصحية المتكاملة، كما أكد الدستور على تخصيص الدولة نسبة لا تقل عن 3% من الناتج القومي للإنفاق على الصحة، لم يتوقف الأمر على ذلك بل سعت الدولة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي بتطوير شامل للمنظومة الصحية شملت اطلاق مبادرات رئاسية تشمل جميع الفئات العمرية، وتدشين مشروع التأمين الصحي الشامل لجميع المصريين يغطي كل الأمراض. وأشار مصطفى جعفر سالمان، أن الرئيس السيسى إهتم بصحة المواطن وأطلق منظومة الإصلاح الصحي التي اعتمدت على ثلاث ركائز أساسية تشمل المبادرات الصحية، والمنشآت الصحية، وإطلاق مشروع التأمين الصحي الشامل الذي ظل حبيس الأدراج لسنوات عديدة، حيث سعي الرئيس لتدشين المشروع لتبية التغطية الصحية الشاملة لكل فئات المجتمع.