صرح الدكتور محمد فاروق جبر أمين قسم العبور بمحافظة القليوبية لحزب الشعب الجمهورى، أن المواطن المصرى عليه دور كبير خلال الفترة الراهنة والقادمة للمشاركة في صناعة مستقبل هذا الوطن، قائلا: يجب ان يكون هناك وعى لدى المواطن حول ما يحدث الآن في مصر من تنمية اقتصادية وبنية تحتية. وقال الدكتور محمد فاروق جبر أمين قسم العبور لحزب الشعب الجمهورى، أنه يجب النظر نحو مستقبل الوطن حتى ولو كان على حساب بعض رفاهية الحاضر، فليس من المعقول أن نأكل اليوم وأبناؤنا تجوع غدا، وليس من المعقول أن نتحدث عن تنمية مستدامة ولا نطبق قواعدها أو نحقق شروطها، وليس من المعقول أن نردد أن الحل في الاستثمار وجذب السياحة والاستفادة من مقدرات الدولة، ولا نضحى من أجل عمل بنية تحتية ومشروعات وموانئ ومطارات وطرق ليأتى إلينا الاستثمار وتأتى إلينا السياحة، ونتمكن من استغلال موقع ومقدرات الدولة. وأضاف الدكتور محمد فاروق جبر أن رأس أولويات الدولة قضايا التعليم والصحة والثقافة في مقدمة الاهتمامات والارتقاء بالإنسان المصرى في كل هذه المجالات استنادًا على نظم شاملة وعلمية لتطوير منظومتى التعليم والصحة، لما يمثلانه من أهمية بالغة في بقاء المجتمع المصرى قويا ومتماسكا. وتابع الدكتور محمد فاروق جبر، أن الوعي السياسي مرتبط بالفهم الصحيح لما يحدث في المجتمع، ويجب أن نعمل كلنا من خلال دائرة المسئولية المشتركة التي تضع نصب أعيننا فهم الواقع والوعى السياسى للمشاركة في تنمية المجتمع وبناء دولة مصر الحديثة تحت قيادة الزعيم عبد الفتاح السيسى. وأوضح الدكتور محمد فاروق جبر، أن الوعي السياسي ليس معناه حفظ المصطلحات السياسية ولكن من الممكن أن يكون لدى الرجل البسيط في الشارع وعي سياسي، نظرا لأنه مر بتجربة وهذه التجربة متناغمة إلى حد بعيد مع إدراكه لما يجب أن تكون عليه الدولة، بينما هناك رجل متعلم وحاصل على دكتوراه أو ماجستير ويخضع لتأثير السوشيال ميديا وأناس أعداء للدولة وهو لا يعي ذلك، ومن ثم هذا الشخص لا يتسم بالوعي السياسي ولذلك علينا أن نصدر الوعى للجميع ليشارك في مسئولية البناء. وأكد الدكتور محمد فاروق جبر أمين قسم العبور بمحافظة القليوبية لحزب الشعب الجمهورى، أن التثقيف والوعى السياسى يجب أن يكون من أولوياتنا جميعا للمشاركة في بناء مواطن واع ولديه القدرة على التفريق ما بين الصواب والخطا والمشاركة الفعالة الهادفة لبناء الدولة، وحتى يستطيع المواطن التفريق ما بين الشائعات والحقيقة عندما يبث المغرضون لتلك الشائعات فالوعى يخلق حالة التفريق ما بين المعقول واللا معقول.