كتبت هدي العيسوي صرح الدكتور محمد فاروق جبر أمين قسم العبور بمحافظة القليوبية لحزب الشعب الجمهورى، أن هناك دروس مستفادة يجب ان علنها بالتزامن مع الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو، وأهم هذه الدروس هو قدرتها على تحقيق حالة من التوازن، سواء فيما يتعلق بالسياسات أو التوجهات التى تبنتها الدولة المصرية، فى الداخل والخارج، وهو ما أسهم فى النجاح منقطع النظير الذى حققته الدولة المصرية فى تجاوز التحديات. وقال الدكتور محمد فاروق جبر، أن 30 يونيو ثورة شعب ساندها خير أجناد الأرض ورعاها قائد عظيم، كما إن نجاح الدولة المصرية فى القضاء على الإرهاب، كان بمثابة أولى الخطوات التى عززت ثقة المواطن فى الدولة، بل ويعد باكورة المؤشرات على استعادة المؤسسات فى زمن يبدو قياسيا، بعد سنوات الفوضى، وهو ما ساهم فى تحقيق طفرات أخرى اقتصادية ومجتمعية وسياسية، لعبت دورا رئيسيا فى تحقيق تغيير حقيقى وفعلى على أرض الواقع. وأضاف الدكتور محمد فاروق جبر أمين قسم العبور لحزب الشعب الجمهورى، أن ثورة 30 يونيو حافظت على هوية الوطن، لذلك فهى ستظل علامة مضيئة في تاريخ مصر الحديث، كما أنها كانت بداية للتنمية الشاملة في مختلف المجالات التى تشهدها الجمهورية الجديدة ، حيث 30 يونيو كانت ثورة الحفاظ على كرامة الوطن والمواطن والتي أزاحت عن مصر أهل الشر وقضت على أوهام المتآمرين، وضربت أروع الأمثلة في وحدة المصريين وتماسكهم، والإثبات للجميع أن مصر أبية لا يمكن خطفها من أى جماعة أو أن تكون تابعة لأحد، لتنطلق بعد ذلك خطوات التغيير والبناء لتصبح نموذجا ناجحا فريدا. وأكد الدكتور محمد فاروق جبر، ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من محاولات الدفع بها نحو الفوضى والانهيار، على يد قوى الشر التى أرادت النيل من أمن هذا الوطن ومقدراته، فكانت بمثابة الملحمة الخالدة التي خرج فيها الشعب المصري في مشهد تاريخي ليرسم بإرادته مسيرته ومصيره. وأشار أمين قسم العبور بمحافظة القليوبية لحزب الشعب الجمهورى، انه بعد نجاح الثورة حققت الدولة إنجازات متعدده في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والدبلوماسية، واستعادت دورها الريادى والمحورى تجاه القضايا الإقليمية والعربية والافريقية والدولية، موضحا أن هذه الإنجازات من شأنها تأمين المصالح والأهداف الوطنية و تنطلق بالدولة نحو الجمهورية الجديدة.