كتبت هدي العيسوي صرح البرلماني السابق مصطفى جعفر سالمان عضو كتلة الحوار، أن قوى الشر مازالت تعمل على إجهاض وعرقلة خطة التنمية للجمهورية الجديدة، وبرغم مرور 10 سنوات على ثورة 30 يونيو إلا أن هناك أيادى تعبث فى أمن وإستقرار الوطن من خلال بث الشائعات فى الداخل والخارج. وقال مصطفى جعفر سالمان عضو كتلة الحوار، لا تزال مصر تخوض معركة الوعي، وهي المعركة التي يأتي على رأسها جهود مواجهة الشائعات التي تتخذ من الأزمات والتحديات بيئة خصبة للانتشار، وذلك في إطار المحاولات التي لا تتوقف منذ عشر سنوات لتزييف الحقائق وخلق حالة من عدم الاستقرار وزعزعة الثقة في جهود الدولة وخططها للإصلاح والتنمية. وأضاف البرلماني مصطفى جعفر سالمان، هناك شائعات تؤثر في الناس لأنها تمس أمورهم الهامة وحياتهم، ويجب أن لا نقف عند تكذيب الشائعة بل يجب التصدي للشائعات من جذورها وذلك لخلق المناخ الذى يساعد على الاستقرار والبناء، حيث إن مصر على مدى السنوات الماضية كانت هدفا للإعلام الغربي بشكل مبالغ فيه، وأن بعض الصحف الدولية بها عناصر إخوانية. وأضاف مصطفى جعفر سالمان، أن مايحدث على السوشيال ميديا لا يتم بشكل عفوي، لكن توجد هناك كتائب إلكترونية تعمل على نشر الشائعات، وقامت الدولة بجهود كبيرة في مواجهة هذه الجرائم، لكن دائما مانبحث عن الأفضل. واقترح مصطفى جعفر سالمان ان تقوم وزارة التربية والتعليم بإدراج مادة خاصة، لاستخدام التقنيات الحديثة وسبل التعامل معها، وكذلك تنظيم ندوات ومؤتمرات بالجامعات للمساعدة في نشر الوعي. وأكد سالمان، أن حرية التعبير والرأي كغيرها من الحريات الأخرى بحاجة إلى ضوابط بسبب ما قد تتعرض له من سوء الاستعمال وسوء التصرف أو العدوان عليها، وذلك من ضوابط حرية التعبير عدم المساس بالشرائع والأديان ، فلايجوز ارتكاب المعاصي والمحرمات بدعوى الحرية، وعدم إيذاء الغير وإزعاج الآخرين، وعدم الاعتداء على خصوصيات الآخرين، وفي بيوتهم، وسياراتهم، والأماكن العامة. وأشار البرلماني مصطفى جعفر سالمان، أن صانعي الشائعات يستهدفون الشعوب من خلال دراسة سيكولوجية المواطن جيدا، إلي جانب استغلال الأحداث السياسية والاجتماعية مما يؤهلها للانتشار، كما إن كشف وادراك الحقائق يتطلب من المواطن البحث عن الأخبار من مصادرها الموثوقة، مشيرا إلي الدور الفعال الذي يقوم به المكتب الإعلامي لمجلس الوزارء في مواجهة الكثير من الشائعات.