كتب / أشرف الجمال تحرص الدولة المصرية الديمقراطية الجديدة والحديثة والرقمية على دعمها للمجتمع المدنى والجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدنى لرفع كفاءة وثقافة المجتمع والفرد وفقا لرؤية مصر ٢٠٣٠، وإستكمالا لندوات مبادرة ابنى كيان متبنيش حيطان2 التى تنظمها المؤسسة الكندية المصرية برئاسة الدكتورة إيناس الخباز رئيس المؤسسة والهيئة العامة للإستعلامات مركز النيل للإعلام بالسويس برئاسة الأستاذة ماجدة عشماوى ومديرية التضامن إدارة الخدمة العامة برئاسة الأستاذة اميمة رفعت أقيم اليوم الأربعاء الموافق ٢٤ مايو ٢٠٢٣ ندوة حول علاقة الأبناء بالأباء وتواصل الأجيال حاضر فيها الدكتور محمد المصرى الباحث الإسلامي — وتحدثت الأستاذة ماجدة عشماوى عن التعاون المشترك بين مركز النيل والمؤسسة الكندية لخدمة شباب السويس بمبادرة ابنى كيان متبنيش حيطان المرحلة الثانية لتأهيل المقبلين على الزواج وكيفية إختيار شريك الحياة وذلك ضمن محاور الهيئة العامة للإستعلامات واتجاه الدولة لتأهيل المقبلين على الزواج — كما تحدثت الدكتورة إيناس الخباز حول الأسباب التى تدفع الشباب للزواج من أشخاص غير مناسبين كالشعور بالوحده و المشاكل العائلية بين الأسرة و عدم تقدير الذات وعدم الإعتراف بالفشل وسوء الإختيار من البداية :قانون الإحتمالات اي ان يقوم كلا منهم بتغير الأخر في المستقبل” وقدمت إيناس الحلول المطروحه للفتيات منها الحب غير المشروط من الأسرة والوعي الاسري وإحتواء الشباب والإنصات للمشكلات الخاصه بهم والوعي لطبيعة المرحلة العمرية و دعم الثقه بالنفس لدي الشباب والتخلص من المفاهيم المغلوطة والوهمية الناتجة عن الإعلان السلبي — وكما تحدث الدكتور محمد المصرى حول حقوق الأبناء على الآباء “يظن الكثير من الناس أن الأباء فقط هم الذين لهم حقوق على الأبناء، ولكن فى المقابل هناك حقوق للأبناء على الآباء منها” إختيار الأب لأم ابنه، واختيار الإسم، وتعليمه ورعايته …إلخ ولذلك فإن الله سبحانه يسأل الوالد عن ولده يوم القيامة قبل أن يسأل الولد عن والده فانه كما أن للأب على أبنه حقا فالأبن على أبيه حق بالرغم من أهمية هذه المسؤولية وثقل تبعاتها فإن هناك العديد من الأمور يجب أن يراعيها الوالدان لحسن تربية الأبناء، منها: – الانضباط السلوكي والأخلاقي لا يتم بمجرد التنبيه ولكن يحتاج التعهد والرعاية والقدوة العملية. — وأكد دكتور المصرى أن الهدف الأساسي من التربية هو إيجاد الشخصية السوية التي تمتلك نسباً متفاوتة من الأخلاق لها حدودها القصوى وحدودها الدنيا وعدم ترك الأب مسئولية تربية الأبناء للأم بحجة السعي على المعيشة وكثرة ضغوط الحياة وتجاهل أن بصمة الأب على شخصية أبنائه لا يمكن تفويض الغير للقيام بها وكذلك بصمة الأم وتربية الأبناء على الحوار وحسن التعبير عن الرأى، ليتم بناء الشخصية وتقوية الإرادة بالتعود على العتماد على النفس والتربية ليست مجرد توفير الإحتياجات والمتطلبات المادية للأبناء وفقط دون مراعاة الجوانب النفسية الأخرى والتي لا تقل أهمية عن الجوانب المادية بل تفوقها