أشاد الخبير الاقتصادي سليمان الحمد، بخطوة اختيار المملكة العربية السعودية، كنقطة إنطلاق في قطاع إنتاج الطاقة المتجددة والهيدروجينية. وقال “الحمد” ان السعودية تشهد في الآونة الأخيرة نقلة نوعية في الطاقة النظيفة بما فيها الهيدروجين وتمضي قدما في هذا الاتجاه، مشيراً إلى إعلان الرياض، أن هولندا وألمانيا ستكونان محطتين رئيسيتين لصادرات الهيدروجين الأخضر من المملكة إلى أوروبا خلال الأعوام المقبلة. وأعلنت شركة «بي إم دبليو» الألمانية، اختيار السعودية مقرًا للشركة العالمية، لإطلاق تجربة السيارات الهيدروجينية في الشرق الأوسط، من نوع «آي إكس 5 هيدروجين»، باعتبار المملكة منطقة استراتيجية لإنتاج الطاقة المتجددة وتلعب دورا محوريا في هذا المجال. وأضاف المحلل الاقتصادي، إن اختيار السعودية، جاء كونها أحد أهم المناطق الأساسية والمحورية في منطقة الشرق الأوسط، مؤكداً ان ان الرياض منطقة استراتيجية للطاقة المتجددة وتمتلك فرصا فريدة لإنتاج هذه الأنواع من مصادر الشمس، وتتوفر فيها إمكانات كبيرة ونشاط ملحوظ في هذا الاتجاه. وتابع قائلاً: أن الحكومة السعودية أجرت كثيراً من التسهيلات لدخول السياح إلى البلاد بما فيها التأشيرات الإلكترونية التي تصدر برسوم رمزية، كشف تقرير صادر من منظمة السياحة العالمية عن نمو أعداد الزوار القادمين إلى المملكة بنسبة 64 % خلال الربع الأول من العام الحالي مقارنةً بذات الفترة من 2019. وأوضح سليمان الحمد إن المملكة استطاعت أن تضع نفسها على خريطة السياحة العالمية، وتشهد قفزات كبيرة في المؤشرات الدولية بعد تسهيل كافة الإجراءات المتعلقة بدخول الزوار عبر تأشيرات إلكترونية تصدر برسوم رمزية، التي ساهمت في مضاعفة السياح القادمين إلى البلاد. وبحسب الحمد، فقد حققت السياحة السعودية إنجازات دولية، أبرزها الوصول إلى المركز الثاني عالمياً في نسبة نمو عدد السياح الدوليين للربع الأول من عام 2023، وكذلك المراتب 11 و13 في مؤشري الإيرادات، والسياح الدوليين، في العام المنصرم. وتقدمت السياحة السعودية 12 مركزاً في الربع الأول من العام الحالي، قياساً بذات الفترة من عام 2019، حيث استقبلت حوالي 7.8 مليون سائح لجميع الأغراض خلال الربع الأول من العام الحالي، الذي يمثل أعلى أداء ربعي تاريخياً، لتحقق نمواً بنسبة 64 في المائة، وبذلك حققت الدولة المركز الثاني بين قائمة البلدان الأكثر نمواً على مستوى العالم خلال المدة، وفقاً لأحدث البيانات الواردة للمنظمة.