«وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ»، رساله هامه الى كل مشجعي كره القدم في مصر وخاصه جمهور الأهلي والزمالك انتشرت في الاونه الاخيره اوجه التعصب الاعمى لجمهور كل فريق مما ادي لخلق حاله غير اخلاقيه وغير دينيه بين الجمهور واصبح كل طرف يطلق الشائعات والبهتان على الطرف الآخر. وبعض الجماهير تردد هذه الشائعات والبهتان في استهانه بالامر وقد انتقد القرآن الكريم فريق من المسلمين أباحوا لأنفسهم النيل من إخوانهم دون سند أو دليل، إلا دعاوى وأقاويل، وأنهم فى عملهم هذا لا يستشعرون مدى ما فيه من مخالفة لآداب الإسلام وبُعد عن الالتزام بها، وقد جاء فى وسط آيات تعلم أفضل تعليم ما يجب أن يكون عليه المؤمن عندما يترامى إليه شىء يمس أخاه، فعليه أن يرفضه وأن يأخذ أمر أخيه على أحسنه وأن يستبعد كل شائعة أو اتهام «لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْراً وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ»، ووضح لهم «وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِى الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِى مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ * إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ * وَلَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ» واخيرا وليس اخرا مافيش رئيس نادي أو لاعب أو مدرب هاينفعك يوم الحساب لما تلاقي عندك جبال سيئات من سب هذا اللاعب او المدرب او جمهور المنافس عودوا إلى الصواب وشجعوا بدون اساءه لاحد والفائز له الف مبروك والمهزوم له حظ سعيد.