التاريخ السوداني ملئ بالانقلابات والصراعات الدامية سنستعرض منها ما يلي :-
عام *1957* : بعد عام من الإستقلال، قاد مجموعة من ضباط الجيش بقيادة إسماعيل كبيدة، انقلابا ضد أول حكومة وطنية ديمقراطية. أحبط المحاولة رئيس الحكومة إسماعيل الأزهري.
رهانات الأطراف السياسية في السودان على الشارع.. الدوافع والمآلات
عام *1958* : انقلب الفريق إبراهيم عبود ومجموعة من الضباط على حكومة ائتلافية بين حزب الأمة والاتحادي الديمقراطي.
عام *1964* : اندلعت ثورة شعبية أدت إلى سقوط حكم عبود. ودخلت الأطراف السياسية في حلقة جديدة من الصراعات على السلطة استمرت أريع سنوات.
عام *1969* : نفذت مجموعة “الضباط الأحرار” بقيادة جعفر النميري انقلابا عسكريا، بعد فترة من الأزمات السياسية والمؤامرات والتحالفات المتهافتة على السلطة
عام *1971* : قاد الضابط هاشم العطا ومجموعة من الضباط المحسوبين على الحزب الشيوعي في الجيش السوداني انقلابا استولوا فيه جزئيا على السلطة لمدة يومين.
لكن النميري استعاد سلطته وحاكم الانقلابيين وعدد من المدنيين.
عام *1973* : وقع خلاف داخل المؤسسة العسكرية تحول إلى تمرد عسكري جديد، قام به مجموعة من الضباط معلنين عزمهم محاربة “الاستعمار الجديد” وإنهاء التبعية للغرب التي اتهموا بها نظام النميري.
لكن التمرد لم يستمر سوى 3 أيام، تدخلت بعدها قوى دولية وإقليمية تتقدمها مصر وليبيا بشراكة بريطانية، إلى جانب دعم داخلي لهذا التدخل قاده رجل أعمال سوداني هو خليل عثمان، الأمر الذي ساعد في القضاء على التمرد في وقت قياسي. وأعيدت السلطة للنميري
عام *1975* : قاد ضابط الجيش حسن حسين، محاولة انقلاب جديدة لكنها أُحبطت وأُعدم منفذوها.
عام *1976* :قاد العميد محمد نور سعد محاولة انقلاب على نظام النميري، الذي استخدم العنف البالغ لسحقها.
عام *1985* : الجيش السوداني يعلن انتهاء حكم النميري بعد عصيان مدني شامل واحتجاجات على الغلاء.
غير أن الفريق عبد الرحمن محمد حسن سوار الذهب تصدى لعملية عزل النميري معلنا تشكيل مجلس عسكري أعلى لإدارة المرحلة الانتقالية تحت رئاسته، وحدّد مدة هذه الفترة في سنة واحدة تجرى الانتخابات في نهايتها.
بعد عام أظهرت نتائج الانتخابات صعود غير مسبوق للإسلاميين، حيث نالوا 51 مقعدا، واحتلوا المرتبة الثالثة بعد كل من الحزب الاتحادي (63 مقعدا) وحزب الأمة (100 مقعد) الذي كان الصادق المهدي، يرأسه حينها
عام *1989* : قاد العميد عمر حسن البشير انقلابا ضد الحكومة المدنية المنتخبة برئاسة رئيس الوزراء الراحل الصادق المهدي آنذاك.
شن الانقلابيون حملة اعتقالات طالت قادة جميع الأحزاب السياسية بمن فيهم حسن الترابي زعيم الجبهة الإسلامية القومية.
عام *1990* : قاد اللواءان عبد القادر الكدرو ومحمد عثمان محاولة “انقلاب 28 رمضان” التي فشلت، وأعدم نظام البشير 28 ضابطا بمن فيهم قادة الانقلاب.
عام *1992* : قاد العقيد أحمد خالد انقلابا نُسب إلى “حزب البعث”، لكن المحاولة أجهضت وسجن قادتها.
عام *2019* : أطاح مجلس عسكري بنظام الفريق عمر البشير الذي حكم البلاد 30 عاما، بعد أشهر من انتفاضة شعبية تزعمتها نقابه المهنيين السودانيين وطلاب الجامعات بمساندة كل من قوى إعلان الحرية والتغيير.
عام *2021* : في يوليو/ تموز، أعلن الجيش إحباط محاولة انقلاب هدفت للإطاحة بالمجلس العسكري. اعتقل 12 ضابطا. وبعد بعد أيام قليلة، اعتقل رئيس أركان الجيش هاشم عبد المطلب أحمد، الذي وصف بأنه قائد ومخطط محاولة الانقلاب.
*2021* : في سبتمبر/ أيلول ، أعلنت الحكومة السودانية إحباط محاولة انقلاب اتهمت فيها ضباطا ومدنيين مرتبطين بنظام الرئيس المخلوع عمر البشير. لكن سرعان ما سيطرت الحكومة على الأمور.
اعتقال ضباط ومدنيين بعد محاولة انقلاب فاشلة في السودان وقبضت السلطة على قادة المحاولة الانقلابية البالغ عددهم 22 ضابطا بقيادة اللواء الركن عبد الباقي الحسن عثمان، بالإضافة إلى ضباط صف وجنود ومدنيين، وحققت معهم. وسيطر الجيش على الأوضاع في زمن قصير دون حدوث خسائر في الأرواح والممتلكات.
*2021* : 25 أكتوبر/ تشرين الأول، قاد رئيس مجلس السيادة الفريق عبد الفتاح البرهان انقلابا عسكريا، لقي إدانات دولية واسعة، تطالب بإعادة الحكم المدني.
*”حرب أهلية شاملة”* ونقلت الصنداي تايمز عن ياسر عبد الله، مدير تحرير صحيفة السوداني، القول إن البلاد تنزلق إلى “حرب أهلية شاملة على نحو خطير للغاية”.
أن مُطلق شرارة العنف الأولى لا يزال غير معروف على وجه التحديد. ويقول الجيش إن قواعده العسكرية قد هوجمت من قِبل قوات الدعم السريع التي تتهم بدورها الجيش بأنه مَن استهدف مقرات تابعة لها، متحدثة عن انقلاب بالنيابة عن الرئيس المخلوع *عمر البشير* .