كتب/ أيمن بحر
مع ازدياد الاهتمام بالذكاء الاصطناعى على مستوى العالم لا بد أن نعرف جيدا حقيقة اعتماده بالأساس على ما ندخله كبشر فى قاعدة البيانات ضمن شبكة الإنترنت والتى تعتمد عليها روبوتات الدردشة مثلا بشكل كلي فى أداء مهامها.
ومع انتشار روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي دهش الجمهور بقدراتها الرائعة من كتابة أوراق بحثية معقدة إلى إجراء المحادثات الواضحة.حادثات الواضحة.
بحسب موقع أكسيوس الأميركي فإن ما ندخله بشكل يومى من معلومات سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو المواقع الإلكترونية هو ما يكسب روبوت الدردشة تشات جي بي تي مثلا مهارات فريدة.
يُظهر تحليل أجرته صحيفة واشنطن بوست لمجموعة بيانات عامة مستخدمة على نطاق واسع لتدريب أدوات الذكاء الاصطناعي مدى اتساع قدرة تلك الأدوات فى العودة لمخزونات الشبكة لمدة 30 عاما.بحسب تحليل الصحيفة هيمنت الصحافة ومواقع الترفيه والطب على معظم مصادر معلومات أدوات الذكاء الاصطناعى.
في هذا الإطار لا يمكن أن تحدث اختراقات الذكاء الاصطناعى اليوم دون توافر المخزونات الرقمية والأفكار والمعلومات التى دفع الإنترنت الناس إلى إنتاجها.
هذه النتيجة تذكرنا أن كل ما نقوم به الآن مع الذكاء الاصطناعى ومن أجله، سيشكل بدوره المستقبل بطرق لا يمكننا توقعها.