كتبت ٱية معتز صلاح الدين
-بحضور رفيع المستوى أقامت شبكة إعلام المرأة العربية برئاسة المستشار الإعلامي د. معتز صلاح الدين ندوة أعياد المرأة وتكريم الأمهات المثاليات وذلك فى فندق رمسيس هيلتون بالقاهرة
فى بداية الندوة تحدث المستشار الإعلامي د. معتز صلاح الدين إلى الحاضرين حيث وجه لهم التحية مؤكدا أن ندوة اليوم تتواكب مع عيد المرأة العربية وعيد الأم حيث أن شهر مارس هو شهر المرأة واعيادها فى أغلب دول العالم ودولنا العربية ووجه التحية إلى المنصة الجالسين بجواره وهم الكاتب الصحفي الاستاذ مجدى طنطاوى مدير تحرير جريدة الجمهورية والدكتورة هالة سكر القيادية بالشبكة وخبيرة التنمية البشرية والصحفية ٱية معتز مقرر لجنة الإعلام في الشبكة وأشار إلى أن الندوة عبارة عن جلستين مطولتين الجلسة الأولى تتضمن
بشكل أساسى محاضرة للكاتب الصحفى الأستاذ مجدى طنطاوى مدير تحرير جريدة الجمهورية حول العلاقات الزوجية فى الإسلام مستنيرا بكتابات استاذنا المفكر العربى الكبير الأستاذ على محمد الشرفاء الحمادى
ثم مداخلات وتعقيبات من الحاضرين حول المحاضرة والإجابة على تساؤلاتهم من خلال الأستاذ مجدى طنطاوى
وأضاف المستشار الإعلامي د. معتز صلاح الدين أن الندوة خلال الجلستين تتضمن
محاضرة من الشيخ اشرف عبد الجواد من علماء الأزهر عن عناية الإسلام بالام واكرامها
-ومحاضرة من الفنان د. مصطفى الدمرداش حول أهمية دور المرأة في المجتمع
ومحاضرة مختصرة من الدكتور أحمد انس استاذ وخبير العلاج الطبيعي
عن الجديد فى طرق العلاج الطبيعي
وشعر عن الام للشاعرة الأردنية الأستاذة وداد سلام القرالة مساعد رئيس الشبكة للشؤون الثقافية ومحاضرة مختصرة من المهندسة مها عماد قيادى واستشارى فى شبكة إعلام المرأة العربية عن المنازل والزلازل وتتضمن الندوة أيضا
كلمات من السيدات ممثلاث الدول فى شبكة إعلام المرأة العربية حول اعياد المرأة وعيد الام وكذلك تكريم
الأمهات المثاليات وتسليمهن شهادات تقدير واوسكار الام المثالية وكذلك تكريم الطالبات المثاليات والعمه المثالية والموظفة المثالية وكلمات من الفائزات
ومداخلات من الحاضرين
واختتم المستشار الإعلامي د معتز صلاح الدين كلمته مؤكدا أهمية دور المرأة وان الإسلام كرمها مشيدا بكتابات وفكر المفكر العربى الكبير الأستاذ على محمد الشرفاء الحمادى
ثم تطرق إلى التنويه أن الشبكة تضم قيادات وأعضاء فى 19دولة عربية بالإضافة إلى نساء المهجر فى 9دول أوروبية والولايات المتحدة الأمريكية وانه قام بتأسيس الشبكة يوم 15مارس 2015 أى منذ 8سنوات
ثم بدأ الكاتب الصحفي الاستاذ مجدى طنطاوى محاضرته مؤكدا أهمية مكانة المرأة فى الإسلام مشيرا إلى أن المفكر العربى الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادى يدعونا للعودة إلى قرٱننا لأننا انشغلنا عن القران الكريم إلى ما يطلق فقه فلان لكن مؤسسة رسالة السلام للاستاذ على محمد الشرفاء الحمادى والتى اتشرف بالانتماء لها تدعو إلى العودة إلى القران الكريم وجاء ذلك بعد أن أطلع المفكر العربى الاستاذ على محمد الشرفاء على الكثير من الأفكار التى لا تتفق مع ما جاء فى القرآن الكريم
وأشار إلى اهتمام المفكر العربى الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادى بالمرأة لأنها تمثل اللبنة الاولى فى بناء الأسرة والمجتمع بشكل صحيح وأشار إلى أن شبكة إعلام المرأة العربية تحتفل بتكريم الأمهات المثاليات ووسعت هذا المفهوم الى الجدة المثالية والطالبة والموظفة المثالية وهذا أمر جيد
وأكد أن المفكر العربى الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادى ينتصر لحق المرأة ويرفض فكرة الطلاق الشفوى لان الرجل يمكن بسهولة أن يقول لزوجته انت طالق وهذا ما دعا له أيضا الرئيس عبد الفتاح السيسي من أنه يتم حاليا تجهيز قانون يواجه الطلاق الشفهى ويتضمن ضرورة توثيقه
ونوه الى أن المفكر الاستاذ على محمد الشرفاء يرفض آراء بعض الفقهاء الذين ينظرون للمرأة على أنها درجة ثانية لأن حقوق المرأة واضحة وكاملة فى القرآن الكريم
وتطرق الاستاذ مجدى طنطاوى إلى أن المفكر العربى الاستاذ على محمد الشرفاء يستشهد دوما بالٱيات القرآنية التى تحكم العلاقة الزوجية ويرفض ما يروج له البعض من فكرة ضرب الزوجة لأن الله يدعو إلى الرحمة فكيف تتوافق الرحمة مع الضرب وان كلمة ضرب جاءت بمعانى عديدة فى القرآن الكريم وأن فكرة الضرب بسواك أو الضرب الخفيف كل ذلك لم يثبت عن الرسول الذى لم يستعمل الضرب مع اى زوجة من زوجاته
كما أن المفكر العربي الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادى يوضح أن كلمة ضرب جاءت بمعانى عديدة فى القرآن الكريم ومنها :(ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلًا عَبْدًا مَّمْلُوكًا لَّا يَقْدِرُ عَلَىٰ شَىْءٍۢ وَمَن رَّزَقْنَٰهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا ۖ هَلْ يَسْتَوُۥنَ ۚ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ) …
” وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَٰنِ مَثَلًا ظَلَّ وَجْهُهُۥ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ”
.. {إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً}
وهكذا فالمفكر العربى الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادى يأمرنا بالتدبر والتفكر فى ٱيات القران الكريم لان التدبر فريضة
وتطرق الاستاذ مجدى طنطاوى إلى أن المفكر العربى الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادى يرى أهمية وجود دورات تدريبية للمقبلين على الزواج بحيث يتم تدريبهم تدريبا شاملا ويتم افهامهم أن الزواج هو إقامة بنيان وان المفكر العربى الكبير الأستاذ على محمد الشرفاء الحمادى اقترح عقد نكاح من 15 بندا يجب أن يطلع عليه الطرفان ويوقعان عليه وقام الكاتب الصحفي الاستاذ مجدى طنطاوى بتلاوة بنود عقد الزواج والتى تتضمن حقوق وواجبات الطرفين استنادا إلى كتاب الله الكريم
ويتطلع المفكر العربى الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادى إلى تطبيق هذا العقد المقترح الذى يحقق العدالة للطرفين
وعقب ذلك قام المستشار الإعلامي د.معتز صلاح الدين بفتح باب المناقشة حول محاضرة الاستاذ مجدى طنطاوى
فتحدثت الأستاذة الدكتورة مريم البتول الكندرى من السودان رئيس المجلس الإستشاري بشبكة إعلام المرأة العربية والاستاذ بالجامعة الأمريكية التى أيدت ما جاء فى المحاضرة واكدت أهمية الرجوع الى القرآن الكريم فى كل الأمور الحياتية
ونوهت إلى أن القرآن الكريم تضمن آيات كثيرة حول المرأة لأنها سند ونواة الحياة
وطالبت أن يتفهم المجتمع العربى حقيقة الزواج وأنه ليس حنه أو فستان زفاف أو حفل زفاف واضافت أن من يتزوج عليه أن يعرف جيدا حقوقه وواجباته فى بناء هذا الصرح الحياتى الكبير وخاصة فى هذا العصر الذى انتشرت فيه ظاهرة الطلاق بشكل كبير فى كل المجتمعات العربية وخاصة مع التطور التقني الذى سلب الذكاء الوجداني
ونوهت إلى أن امهاتنا استطاعوا أن يربوا تربية صحيحة وكان البيت كان مليىء بالحب والود
وأشارت إلى تكريم الله للمرأة بسورة النساء وايضا أوصى بالنساء خيرا فى حجة الوداع
واكدت أهمية دور الزوج ودور الزوجة فى بناء الأسرة وان تهتم المرأة بنفسها حتى لا ينفر منها زوجها وان تحسن أيضا التعامل معه
وتعقيبا على ذلك قال الكاتب الصحفي الاستاذ مجدى طنطاوى : اشكر الدكتورة مريم البتول الكندرى على أمانة طرحها وأنه بالفعل فإن المفكر العربى الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادى يؤكد أن كل الامور فى القران الكريم بما فى ذلك امور الزواج والحقوق والواجبات الزوجية والطلاق وأكد أنه يتفق مع ما قالته الدكتورة مريم البتول من أهمية ان تحسن الزوجة التعامل مع زوجها وان تهتم بنفسها
وفى تعقيب لها على مداخلة الاستاذ مجدى طنطاوى قالت الدكتورة منال زقزوق القيادية في شبكة إعلام المرأة العربية وخبيرة الإرشاد الأسرى أن المرأة هى روح البيت وكيانه واتفقت مع طرحه الاستاذ مجدى طنطاوى مستنيرا بكتابات المفكر العربى الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادى خصوصا حول مسألة ما جاء فى القرآن الكريم من تعاليم ولو أننا نفذنا تلك التعاليم بالفعل لوجدنا المودة والرحمة تسود فى المنزل بين الزوجين
وأشارت إلى أنه فى حال حدوث خلاف فإنه كما يأمرنا القران الكريم أن يكون هناك حكم من أهله وحكم من أهلها
واستنكرت الدكتورة منال زقزوق مسألة الفجور فى الطلاق عندما نجد الرجل الذى طلق يقول لن أنفق اى مال عليها وعلى الأبناء ونجد المطلقة تقول لن اجعله يرى ابناؤه ابدا وهذا مخالف لجوهر الدين لأن الدين ليس فقط صلاة وصوم لكن الدين المعاملة
وأشارت ان هناك عادات وتقاليد بالية وهى بمثابة عاهات وليس عادات ولا تتفق مع صحيح الدين
وفى تعليقه على هذه المداخلة توجه الكاتب الصحفي الاستاذ مجدى طنطاوى بالشكر إلى الدكتورة منال زقزوق على هذا الطرح الذى يتفق مع صحيح الدين وأنه لابد فعلا أن يكون الزواج تراحم وموده واضاف أن ما يدعو له المفكر العربى الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادى هو أن نتمسك ونطبق ايات القرآن الكريم وهى واضحة ولم تترك شيئا
ونوه إلى أنه أحيانا نجد رجلا يتعامل بأسلوب غير مقبول مع زوجته لكن عندما تتزوج ابنته ويحدث لها سوء معاملة فإنه يرفض ويستنكر ذلك إذا الاولى بك أن تتقى الله فى تعاملك مع زوجتك
وأشار إلى أنه المولى عز وجل يقول فى مسألة الإصلاح بين الزوجين “وإن يريدا إصلاحا ” لان مانراه كثيرا أن حكما من أهله وحكما من أهلها يعكروا صفو العلاقة بشكل اكبر بل أحيانا يهدموا العلاقة الزوجية
وتحدث الكاتب الصحفي فتحى عبد العاطى رئيس تحرير جريدة اخبار الجماهير فأشار إلى أنه من الجيل الذى تربى على أن المرأة شريك أساسى وعنصر فاعل فى الحياة اليومية وأن المرأة هى زوجتى وابنتى واختى وبصفة عامة ونظرا لعوامل اقتصادية وفى الواقع أصبحت المرأة شريكا أساسيا من شركاء التنمية اليومية وأن المرأة شاركت فى ذلك بمحبه وعن طيب خاطر وفى مصر أصبحت المرأة هى وزيرة اقتصاد المنزل ولأن العنصر الاقتصادى ضاغط فإننى اقترح أن أضعه فى الاعتبار وفى وثيقة الزواج بحيث يتم مراعاة العنصر الاقتصادى لذلك لابد أن ندعم المرأة خاصة فى المشروعات الصغيرة وليس الحل فى كرتونة غذائية تنتهى بعد أيام وأشار إلى أنه فى محيط منزله الذى يتحمل العبء الأكبر مع الأبناء هى الزوجة
وفى تعقيبه قال الكاتب الصحفي الاستاذ مجدى طنطاوى أنه بالفعل من الأفضل بدلا من توزيع الكرتونة الغذائية أن تعلمنى كيف اصطاد وهكذا يقول المثل الصينى بدلا من أن تعطنى سمكة علمنى كيف اصطاد مؤكدا أنه بالفعل الزوجة هى من تتحمل العبء الأكبر داخل المنزل واضاف أنه فى الأثر كانت المرأة تمسك تلابيب الرجل قبل خروجه للعمل وتقول له يا هذا اتق الله فينا فإننا لا نقبل حراما وأشار الاستاذ مجدى طنطاوى إلى نموذج السيدة خوله التى قالت لابد أن أعود إلى الله فنزلت فيها ٱية قرآنية هذه هى النماذج العظيمة وأشار إلى أن فكر استاذنا الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادى يرجع كل شيىء إلى كتاب الله القرٱن الكريم
..وعقب ذلك ألقى الفنان الدكتور مصطفى الدمرداش كلمة أمام الحضور تقدم فيها بالتهنئة بمناسبة عيد المرأة العالمى واعياد المرأة المصرية والعربية وعيد الام
وأشار د. مصطفى الدمرداش أنه فى كل الأحوال فإننا يجب أن نواجه قضية الطلاق فى المجتمع العربى
وأشار إلى أنه يحتاج أياما للحديث عن المرأة ويكفى أن الله عز وجل انزل سورة النساء وهناك الآية الكريمة “لقد كرمنا بنى ٱدم ” اى الرجل والمرأة
واضاف الفنان الدكتور مصطفى الدمرداش وهو أيضا أستاذ بجامعة حلوان أن المرأة المصرية لها تاريخ عظيم رائع ..اول من سكن الحرم امرأة هى السيدة هاجر واول من ٱمن بالرسول امرأة هى السيدة خديجة واول شهيدة فى الإسلام السيدة سمية ام عمار بن ياسر التى استشهدت على يد ابو جهل
واضاف أن الإسلام شرع للمرأة حقوقا فى المال والعمل واباح لها العمل بجانب الرجال فى حدود الحشمه والأدب
واضاف أن حكيما سأل امرأة مصرية اى أدوات الزينة تتزينين قالت اتزين فى شفتى بالرحمة والشفقة وازين صوتى بالصلاة وشفتاى بالحق ويداى بالإحسان وقلبى بالحب
واضاف أن المرأة هى وزيرة الاقتصاد فى المنزل وهى أيضا وزيرة البيئة التى تنظف المنزل ووزيرة التربية والتعليم التى تتابع تعليم الأبناء مشيرا إلى أن المرأة المصرية لها تاريخ عريق مثل كليوباترا وحتشبسوت التى قادت وانتصرت وهدى شعراوى التى قادت النساء فى ثورة 1919 وواجهت الإنجليز وقد استشهدت فى هذه الثورة اول شهيدة مصرية وهى شفيقة احمد كما أن لدينا الكثير من النماذج فى مصر والعالم العربي مثل جميلة بوحريد وأمينة رزق وكريمة مختار وأخريات سيدات قدموا الجهد من أجل بناء المجتمع
وتطرق إلى اليوم العالمى للمرأة وهو الثامن مارس كل عام وقصة هذا اليوم والذى اقرته الأمم المتحدة منذ عام 1977
وتطرق إلى عيد الام فأكد أنه يحترم المرأة التى هى الام والزوجة والابنة والاخت والله خلق كل شيىء على اجمل ما يكون لكن اجمل ما خلق الله هى المرأة
لذلك أنا دوما نصير للمرأة والمرأة أمانة علينا أن نحافظ عليها
وفى تعقيب على محاضرة الكاتب الصحفي الاستاذ مجدى طنطاوى من الدكتورة هالة سكر القيادية بالشبكة وخبيرة التنمية البشرية قالت : أنه بالفعل يجب أن تكون هناك دورات قبل الزواج مثلما يقول المفكر الاستاذ على الشرفاء لأنها هامة كما أن الرجولة ليست ذكورة لان الرجولة الحقيقية هى أن يتصرف الرجل باخلاق وضمير وأن تعود المرأة إلى فكرة أن تكون سيدة حقيقية لديها من الصفات ما يحبب الزوج فيها
وتطرقت إلى أن فكرة المساواة بين الرجل والمرأة نسمعها كثيرا لكن فى الواقع هناك اختلافات نفسيا واجتماعيا وبالتالى كل منهما له حقوق وعليه واجبات تختلف فى بعض التفاصيل لكن عندما قرر الله عقوبات قال الزانية والزانى ..السارق والسارقة …واضافت أن المرأة عليها دور فى ظلم نفسها وضربت مثلا بذلك أنها كانت فى إحدى الدول العربية وكانت هناك مرشحات للبرلمان لكن اغلب السيدات انتخبوا الرجال إذا احيانا المرأة تكون عدوة نفسها ونجد احيانا الام توصى الابنة باخيها وأنه اهم منها ولا توضح لها حقوقها وحقوقه لذلك أحيانا نجد بعض النساء عندما يفكرن فى الحقوق يصبحن عدوانيات ..واضافت :الرجل والمرأة عندما يدخلا الحياة الزوجية نجد أنه أحيانا يتم التفكير في من سيكون له السيطرة مع أن الأمر ليس كذلك لكن يجب التعامل بالرحمة والمودة والضمير
وفى تعقيبه قال الكاتب الصحفي الاستاذ مجدى طنطاوى: اشكر الدكتورة هالة سكر على الأمانة والوضوح وانها كانت موضوعية فيما طلبته من الزوج والزوجة
..عقب ذلك ألقت الدكتورة مريم البتول الكندرى من السودان الاستاذ بالجامعة الأمريكية ورئيس المجلس الاستشاري بشبكة إعلام المرأة العربية كلمة جمهورية السودان حيث وجهت الشكر لرئيس شبكة إعلام المرأة العربية والحاضرين وقالت إن أهل السودان و المرأة السودانية تضع مصر فى مكانة كبيرة لأن مصر اخت بلادى وكم من شعراء سودانيين تغنوا بمصر وأعداد الجالية السودانية فى مصر تعبر عن مكانة مصر والنيل جمع بيننا وأشارت ان المرأة السودانية كانت متقدمة منذ الستينات حيث كانت عضوة فى البرلمان السودانى وكان لها دور فى المجتمع كما أنها فى الحصول على مناصب قضائية كانت سباقة منذ السبعينات بالقرن الماضى لكن على مدى 30عاما جاءوا لنا فى السودان بمفاهيم مختلفة عن الدين الاسلامى الصحيح وبذلك تم حرمان المرأة من دورها حتى جاءت ثورة 2019 العظيمة وكانت المرأة من قيادات تلك الثورة واطلقوا عليها الكنداكة وأصبحت المرأة فى الجهاز المدنى والعسكري وتحصلت على نوع من الحقوق المدنية
ونوهت الدكتورة مريم البتول الكندرى إلى اهتمام الشبكة بالأعمال الإنسانية وفى القلب كبار السن من النساء والرجال وايضا متحدى الإعاقة
ونوهت إلى ضرورة العودة إلى القران الكريم وأن نتمسك باخلاقيات الاسلام وقالت أن شوارع لندن تتزين حاليا احتفالا بشهر رمضان المبارك وأن ذلك يدل أن ملك بريطانيا يعلم جيدا حقيقة سماحة الاسلام
..وفى تعقيب من المستشار الإعلامي د معتز صلاح الدين رئيس شبكة إعلام المرأة العربية على كلمة الفنان الدكتور مصطفى الدمرداش قال موجها له السؤال التالى : هل ترى أن الدراما تقوم بدورها فى التوعية بدور المرأة ؟
وردا على هذا السؤال قال الفنان الدكتور مصطفى الدمرداش أن الدراما لم تنصف المرأة حتى أننا نجد فى الاربعينيات من القرن الماضي الافلام تظهر المرأة على أنها المطلقة أو اللعوب وفى الافلام الحديثة أيضا نجد الدراما تظهر المرأة على أنها الأرملة الخائنة أو المرأة التى تشرب الممنوعات وهذه ليست المرأة المصرية التى لها تاريخ عظيم منذ القدم وحتى فى العصر الحديث نجد صفية زغلول وهدى شعراوى وام كلثوم التى اقامت حفلات غنائية فى باريس لدعم المجهود الحربى وهناك أمثلة كثيرة للاسف لا تقدمها الدراما التى اتجهت إلى تشويه صورة المرأة ولذلك فإن الدراما قامت ب 10%فقط من إظهار الصورة الحقيقية للمرأة
وعقب ذلك قامت الدكتورة رشا الشربينى مستشارة الشبكة بالقاء كلمة مصر وجاء فيها ما يلى :
أرحب بكم جميعا فى أرض الكنانة مصرنا الغاليه والقى عليكم كلمة جمهورية مصر العربية فى هذه الاحتفالية الراقية لتكريم الامهات والفتيات المثاليات فى عالمنا العربى ..
كل التحية والتقدير اولا للشخصيات الرائدة على المنصة .. معالى المستشار الاعلامى د. معتز صلاح الدين مؤسس ورئيس شبكة اعلام المرأة العربية القائد الراقى والداعم دوما لكل نجاح وتقدم وإنجاز مشرف للمرأة العربية ..
الكاتب الصحفى الكبير الأستاذ مجدى طنطاوى مدير تحرير جريدة الجمهورية والدكتورة هالة سكر القيادية بالشبكة والصحفية الأستاذة ٱية معتز مقرر لجنة الإعلام بالشبكة
كل التقدير والامتنان للسيدات الفضليات المكرمات فخر المرأة العربية والقدوة والمثل الأعلى لكل امرأة عربية تسعى وتجاهد من أجل حلم تحقيق النجاح والتميز والعطاء ..كل الحب ومشاعر السعادة والفخر والامل فى المستقبل ببناتنا الشابات فى أولى خطوات النجاح والتميز على طريق التقدم وبناء مستقبل يحمل امال جيل يتطلع لبناء مجتمع ووطن يرتقى بكل فئاته ..
اليوم فى هذا الشهر شهر مارس وفى احتفالات يوم المرأة وعيد الام .. نستعيد ذكريات الاحتفال بيوم المرأة ..
أن فكرة تخصيص يوم دولى للمرأة قد ظهرت لأول مرة في بداية القرن الذي شهد الثورة الصناعية بدءا من ١٨٨٦، ومن ثم فإن جذور ما سمى بيوم المرأة العالمى تعود للقرن التاسع عشربالفترة الصناعية بأمريكا وأوروبا، مع اتساع ظاهرة الحركات العمالية والنقابية ردًا على استغلال أصحاب رؤوس الأموال هناك، وتمثلت أول إشارة رسميةليوم المرأة العالمى بمظاهرة نظمتها ناشطات اشتراكيات مطالبات بحق التصويت في ٢٨ فبراير ١٩٠٩، وفى المؤتمر النسائى العالمى، الذي عقد في كوبنهاجن عام ١٩١٠ طالبت إحدى الألمانيات باستلهام التجربة الأمريكية، وتخصيص يوم عالمى للاحتفال بالمرأة وتم الاحتفال به لأول مرة في ١٩ مارس١٩١١ واحتفلت به دول أخرى في توقيتات أخرى إلى أن أصبح الاحتفال به في ٨ مارس كل عام.
وتحتفل مصر فى السادس عشر من مارس فى كل عام بيوم المرأة المصريه تخليدا لذكرى ثورة المرأة المصرية ضد الاستعمار عام ١٩١٩ نساء تمردن على التقاليد المجتمعية التى قيدت المرأة المصرية، لم يثرن فقط ضد الاحتلال الإنجليزى فى مصر، بل ثرن ضد الجهل والتقاليد البالية التى حرمتهن من التعليم والعمل والفكر، فكانت ثورة 1919 بمثابة نقطة تحول كبيرة فى تاريخ المرأة المصرية، ليظهر من بعدها نساء رائدات فى مختلف المجالات فى مصر، حملن شعلة التغيير، وتحملن المسئولية بجدارة ومثلن مصر فى مختلف بلاد العالم بشكل مشرف.
وبالفعل ظهرت تضحيات النساء المصريات فى ثورة 1919 بعضهن قدمن حياتهن والبعض الآخر أكملن المسيرة وحملن العبء وتحملن المسئولية الكبيرة ليصبحن فيما بعد رمزًا لنجاح المرأة بصورة عصرية جعلت منهن قدوة لغيرهن حتى الآن.
كما شهد يوم ١٦ مارس ١٩٢٣ تدشين الاتحاد النسائى المصرى
ولأن حواء هى نبع الحنان والوفاء والعطاء والخير والنماء .. أصبحت جديرة بمكانة غير مسبوقة .. فالجنة تحت أقدام الأمهات .. صحيح أن الرجل عادة هو المسئول الأول عن الرعاية والحماية للأسرة .. وتوفير متطلباتها .. وتحقيق أمانيها .. ولكن من الذى يحمل العبء كاملا داخل البيت ؟ .. حتى قبل قدوم الأطفال .. كبد فى الحمل .. وعناء فى الولادة والأخذ بيد الرضيع .. وتقديمه للعالم .. أنها الأم حواء العظيمة بكل لغات العالم .. بدليل أنه إذا رحل الزوج أثناء مرحلة الرعاية والبناء .. تصدت الزوجة الصبورة للمهمتين معا .. مهمتها الرئيسية المتعارف عليها ، ثم القيام بواجبات الزوج .. تتفرغ لأبنائها .. ترفض عادة الزواج ، وفى جميع الأحوال يظل البيت الكبير مفتوحا .. طالما إضاءته شموع الأم والزوجة والإبنة .. ، ويستمر ملاذا للأبناء والأهل .. ، ولكل من يريد تعلم أداء الواجب .. والأرتواء من السلوكيات والأخلاقيات .
كل عام وأمهاتنا وزوجاتنا بخير وسعادة وأفراح .. ، وتحية تقدير واحترام لكل بنات حواء .. صانعات الانجازات والانتصارات فى معارك الحياة .. ، أعظمهن الأم .. الأرملة والمطلقة والتى استطاعت تحمل مسئولية كاملة .. ، تبنى بمفردها أفضل الرجال ، والله أكرم من أن يراها تتألم ولا يجبر كسرها ويساعدها على عبور الأنتصار .. ، ومن عاش خادما تحت قدم أمه سيظل سيدا فوق رءوس قومه .
نعم .. الأم المصرية أجمل النساء .. نبع للدروس .. صمود واصرار وصبر وقوة ووفاء .. تضحك وفى قلبها مجالس عزاء .. ، وتستحق أن تكون نموذجا بين نساء العالم ، لذلك نجد للأم مكانة كبيرة فى كل الأديان .. ، أنها المسئول الأول عن قيام الحضارات فى جميع القارات ، وقد أوصانا نبينا ” صلى الله عليه وسلم ” حيث جاء رجل إليه يسأله : يارسول الله من أحق الناس بحسن صحابتى ؟ .. قال : أمك .. قال : ثم من ؟ .. قال : ثم أمك .. قال : ثم من ؟ .. قال: ثم أمك .. قال : ثم من ؟ قال : ثم أبوك . ” .
الحديث الشريف يوضح لنا أنه يجب علينا برها وطاعتها والإخلاص لها وكذلك يكون الأمر مع الأب أيضا ..
وفى عيدها نقدم لعائلتها كلمات حكيمة ومنيرة وضعها أجدادنا الفراعنة للسعادة الزوجية تصلح لكل العصور ، ولضمان حصولها على حقوقها كاملة دون أى يمييز ؛ :
* * إذا كنت رجلا صالحا .. أجعل قلب شريكة عمرك فرحا مادمت حيا .. أعطها ماتأكل منه ، وقدم لها العطور لتزداد سرورا .
* * أمك .. أختك .. زوجتك .. إبنتك وديعة فى قلبك ، وأنت المسئول أمام ربك .. لأنك أخذت عهدا على نفسك أنك ستكون الحصن والدرع والسيف والبستان لهن جميعا ، فعاملهن بالطيبة والرقة والحنان .. ، لأن المرأة كالماء للسفينة فى مجرى نهر الحياة ، ولا يمكنك سحب مركبك فى صحراء وتطالبه بالتحرك فى أى أتجاه .
* * *
وفى الختام كل زهور الدنيا لا تكفى لرد الجميل .. لأمهات خير أجناد الأرض .. وتحيا مصر بارادة شعبها وعزيمته .. وخلقه الكريم
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
..وتحدثت عقب ذلك الباحثة ريا نعمان التى ألقت كلمة الجمهورية اليمنية والتى نوهت فيها إلى معاناة المرأة اليمنية فى ظل الوضع الحالى الذى وصفته الأمم المتحدة أن اليمن يعيش كارثة إنسانية لأن اكثر من ثلاثة أرباع اليمنيين بحاجة إلى مساعدات
وقالت إن الحروب والصراعات تنعكس سلبا على المرأة اليمنية مشيرة إلى أن اليمن فى ذيل مؤشرات الفجوة بين الجنسين وقالت إن التقارير العالمية تتحدث عن التمكين السياسي للمرأة واهمية توليها المناصب لكن كيف تحدثنى عن ذلك وانا لا اجد لقمة واعانى من الجوع
ونوهت أن المنظمات العاملة فى اليمن لا تقوم بتوصيل المساعدات الإنسانية إلى الأسر اليمنية ولا يصلهم الا الفتات
وعقب ذلك قامت الشاعرة وداد سلام القرالة من الاردن مساعد رئيس الشبكة للشؤون الثقافية بالقاء كلمة المملكة الأردنية الهاشمية حيث أشارت فى كلمتها إلى أن أوضاع المرأة الأردنية بخير وحققت كثير من النجاحات ووصلت إلى أعلى المناصب وتحصل على حقوقها كاملة
واضافت :الحقيقة أنا أعشق المرأة المصرية لأنها جدتنا هى السيدة هاجر والمصريين هم اخوال العرب
واضافت أن المرأة المصرية هى المثل فى التحمل وهى زوجة سيدنا ابراهيم “السيدة هاجر ” وهى ام سيدنا اسماعيل وقد اختارها الله لأن المصرية الاكثر صبرا وحكمة وقدرة على الاحتواء وايضا لا ننسى السيدة ماريه زوجة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
وعقب استراحة قليلة بدأت الجلسة الثانية بكلمة من الشيخ اشرف عبد الجواد من علماء الأزهر والأوقاف الذى ألقى كلمة حول عناية الإسلام بالام واكرامها حيث أشار أن الإسلام كرم المرأة اكبر تكريم وقد قال فى ذلك سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه “كنا فى الجاهلية لا نعد المرأة شيئا حتى نزل فيهن قرٱنا يقرأ “
واضاف أن المرأة قبل الاسلام كانت تحرم من الميراث وكانوا بهجرونها فى فترة الدورة الشهرية وايضا فى الزواج كانوا لا يعطوها مكانتها حتى جاء الإسلام وكرم المرأة سواء ام أو زوجة أو ابنة أو اخت
واستعرض عددا من الآيات القرآنية التى تؤكد مكانة الام ومكانة الوالدين فى الإسلام
ونوه إلى الحديث النبوى الشريف عندما أجاب الرسول صلى الله عليه وسلم عن سؤال من أحد المسلمين حول من أحق الناس بحسن صحبتى قال الرسول صلى الله عليه وسلم “امك ..ثم امك ..ثم امك ..ثم ابيك “
وأكد الشيخ اشرف عبد الجواد أن الأم تتحمل مسؤوليات أكثر من الاب وعندما تصبح الام مطلقة أو أرملة فإنه نادرا ما تفرط فى أولادها وهى تحافظ على كيان الأسرة
وتطرق إلى وجود ٱيات كثيرة فى القرآن الكريم عن المرأة وكذلك الرسول صلى الله عليه وسلم قال “استوصوا بالنساء خيرا ” ونوه إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يستشير زوجاته فى بعض الأمور المهمه التى تخص الدولة وكانت المرأة فى عهد الرسول تخرج لمعالجة الجرحى وتضميد الجروح
وأشار أن الإسلام لا يدعو لضرب المرأة بتاتا وقالت السيدة عائشة أن الرسول صلى الله عليه وسلم ما ضرب بيده عبدا ولا خادما ولا إمراة لذلك لا صحة لادعاء البعض فى هذا الأمر
واضاف أن الإسلام كرم المرأة فى كافة مناحى الحياة حتى فى الطلاق كما وضع الاسلام قواعد الميراث للمرأة بعد أن كانت محرومة منه فى الجاهلية لكن المؤسف أنه فى بعض البلاد حاليا يتم حرمان المرأة من الميراث استنادا إلى أفكار بالية وبالمخالفة لتعاليم الاسلام رغم أن القرآن الكريم يتضمن قواعد الميراث وأغلبها فى سورة النساء ولاشك أنه وجود سورة باسم النساء وسورة مريم هو تكريم للمرأة
بعد ذلك بدأت مراسم تكريم الامهات المثاليات الفائزات في مسابقة التي اقامتها الشبكة وايضا تكريم العمه المثالية والطالبات المثاليات بدأ تكريم الامهات المثاليات بتلاوة اسماء الفائزات في المسابقة سواء حضروا ام لم يحضروا حيث اعلن المستشار الاعلامي الدكتور معتز صلاح الدين رئيس الشبكة عن تكريم روح الدكتورة هنية السيد محمد الجمل من مصر وايضا تكريم الدكتورة امينة انوار الام المثالية وهي من المملكة المغربية والأستاذة
ليلى حمدي محمد علي الموظفة المثالية من العراق والسيدة عواطف السيد عبد الفتاح من مصر حيث تم تسليم شهادات الفوز (شهادات التقدير) الي الاستاذة ريان نعمان من اليمن لتوصيلها لهم كما تم تسليم شهادة السيدة عواطف السيد الى الدكتورة مها مصطفى سعد لتوصيلها لها
عقب ذلك بدأ تكريم الفائزات الحاضرات حيث بدأ بتكريم الاستاذة عنايات عوف متولي عوف الام المثالية 2023 من جمهورية مصر العربية حيث تم تسليمها شهادة تقدير ودرع الفوز وتحدثت عقب تكريمها الاستاذة عنايات عوف فقالت اتقدم لحضراتكم بخالص التهنئة بمناسبة عيد الام وحلول شهر رمضان المبارك وقالت ان المرأة هي الأم والأخت والزوجة والابنه لذلك اوصيكم بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم “رفقاً بالقوارير” وقالت اننا نحاول ان نبني أبنائنا وبلادنا واننا نقوم بمساعدة الزوج والأسرة في هذا الزمن.
عقب ذلك تم تكريم الاستاذة سحر شكرى محمد جاد الله الام المثالية 2023من جمهورية مصر العربية حيث تم تسليمها درع وشهادة تقدير واعربت عن سعادتها بتكريمها ووجهت الشكر للشبكة ولجنة التحكيم برئاسة الدكتورة إيمان التميمى من العراق وقالت إنها وأستاذة عنايات عوف من ابناء التربية والتعليم وأنها على مدى 39عاما عملت فى التربية والتعليم حتى وصلت إلى مديرة لأكبر مدرسة للبنات فى كفرالشيخ بجمهورية مصر العربية وأنها عملت لبناء لأجيال كمعلمة ومعلمة اولى وعندما وصلت إلى منصب المديرة حتى يناير 2023 وكنت اعتبر عملى رسالة وليس وظيفة وعقب ذلك تم تكريم الأستاذة سناء على الفائزة بالعمه المثالية 2023 وقد تم تسليمها درع وشهادة تقدير وأوضح المستشار الإعلامي د. معتز صلاح الدين قصة كفاح وعطاء الأستاذة سناء على بدأت عندما انفصل أخيها عن زوجته وذهب كل منهم إلى حاله حيث تزوج أخيها بزوجة أخرى وتزوجت الام أيضا من زوج ٱخر وأشارت الأستاذة سناء على فى كلمتها أنها تزوجت من قبل وتطلقت ولم يسفر عن اولاد وان الله رزقها الله بهؤلاء الابناء وعندما تسلمتهم كان هناك طفلة عندها شهور رضيعة وطفلة في ثانية حضانة ومعهم اخ اكبر منهم قليلاً والآن اصبح في الصف الثالث الثانوي و رقية في ثانية اعدادي وكبروا والآن بفضل الله سبحانه وتعالى تحملت مسؤوليتهم مع أمي المسنة التي شاركتني المسؤولية بالنصائح وجزء من معاشها الضئيل وقالت ان منزلنا يجمع ثلاث اجيال الجدة وانا والأبناء ونحاول ان نوجد تقارب بين الاجيال الثلاثة
واشارت ان ما يسعدها هو تفوقهم الدراسي واضافت : قابلتنا مشاكل كثيرة لكننا تغلبنا عليها بحمد الله .. انا اقوم بتربية الابناء قدر الإمكان حتي يكونوا أفضل في التربيه والتعليم واثناء إلقاء كلمتها وقفت بجانبها ابنة أخيها الطالبة رقية وهي تحب الشعر وتؤلف الشعر ويتم تكريمها دائماً علي مستوى ادارة الساحل التعليمية واضافت الاستاذة سناء على : احاول ان ادعم هؤلاء الابناء نفسياً ايضاً لأنني سوف احاسب امام الله عنهم وأنهم عطية من الله وحاولت أن أتخطي الحاجز النفسي لان الاب انفصل عن الام وتزوج من اخرى والام لا نعرف عنها شيئاً وعقب ذلك تحدثت الطالبه رقية حيث قالت :كل عام وانتم بخير بمناسبة عيد المرأة وعيد الام واضافت انا دائمًا اشكر عمتي واقول لها شكرا على كل السنين التي قضتها معنا وكل ما تقدمه لنا، ثم بعد ذلك قامت بإلقاء الشعر تحت عنوان ناجيت ربي وسألته المغفرة
بعد ذلك بدأ تكريم الطالبات المثاليات حيث تم تكريم الطالبة هايدى نبيل ذكى مهاود بدرع وشهادة تقدير
وتحدثت بعدها حيث أشارت إلى أنها تتمنى أن تكون مذيعة وقامت بقراءة بعض الأخبار وأشارت أنها طالبة بمدرسة الشهيد هشام بركات وتقدمت بالشكر إلى رئيس الشبكة ولجنة التحكيم وأشارت أنها حصلت على العديد من الجوائز فى مسابقات التربية الاجتماعية والفنون وأنها تشارك فى المسرح المدرسى ثم ألقت قصيدة شعريةوعقب ذلك تم تكريم الطالبة منة الله احمد عبد المنعم يوسف التى حضرت ومعها والدتها حيث تم تسليمها درع وشهادة تقدير وتحدثت الطالبة منة الله التى شكرت الشبكة ولجنة التحكيم وتقدمت بالشكر إلى والدها ووالدتها على دعمها وشكرت والدتها التى تؤكد دوما لها أن النجاح له اسرار واضافت شكرا لمدرستى وحب المدرسة من حب الوطن
واشكر الاستاذة سحر شكرى مديرة المدرسة ومعلمتى د. رشا الشربينى وقامت بعد ذلك بالقاء قصيدة وطنية للشاعر عبد الله حسن
وعقب ذلك أعلن المستشار الإعلامي د معتز صلاح الدين أن الطالبة اليمنية ايلاف عبد الغفور كانت قد تقدمت لمسابقة الطالبة المثالية لكن لظروف خارجه عن إرادتها لم تتمكن من استكمال الاوراق لذلك قررنا دعوتها وتكريمها حيث قام الكاتب الصحفي الاستاذ مجدى طنطاوى بتسليمها نسخة من كتاب الطلاق يهدد أمن المجتمع للمفكر العربى الكبير الأستاذ على محمد الشرفاء الحمادى كما قامت الباحثة ريا نعمان بتسليمها نسخة من جريدة الشبكة
وعقب ذلك تحدثت الطالبة اليمنية ايلاف عبد الغفور التى قالت إن كل الكلمات تعجز عن وصف الام ودور المرأة العظيم وأشارت ان الام هى أساس المجتمع وهى التى تربى وتبنى المستقبل وهى صانعة الأجيال ومربية الأمم فشكرا لها
واضافت شكرا لكل ام حاولت أن تصنع جيلا لديه قدر من التربية والثقافة
وبعد ذلك تحدثت المهندسة مها عماد قيادى واستشارى فى شبكة إعلام المرأة العربية عن المنازل والزلازل حيث أشارت أنه شهدت الاونه الأخيره تعرض بعض الدول لنشاط زلزالى أثر على المنازل وعلى حياة الأشخاص . ومن أجل الحفاظ على الأرواحِ والممتلكات ، وزيادة قدرات المجتمعات على مواجهة الكوارث ولتحقيق جاهزية أعلى في أنظمة البناء لمواجهة المخاطر، يجب أن يبدأ تصميم المبنى لتحقيق التصميم الجيد والوظيفة الفعالة والإنشاء المقاوم للزلازل .
وأشارت أنه يعتقد الكثير من الناس أن تصـميم وتنفيـذ المباني المقاومة للزلازل صعب وتكلفته عالية جداً ، وهـذا غيـر صـحيح . فبالنسبة للمباني العادية قد تـزداد تكلفة المبنى بسبب التصميم والتنفيذ المقاوم للزلازل بنسبة ثلاثة إلى خمسة في المائة من سـعر التكلفة الكلية ، وإذا كان المبنى بسيطاً ومنتظماً في الشكل وتوزيع الأعمدة والجدران فان ذلك يسهم بشكل كبيـر فـي مقاومة الزلازل.
وفي حالة تعذر تحقيق التماثل والانتظام لأسباب وظيفية أومعماريـة أو طوبوغرافية الأرض المقام عليها المباني وطبيعتها ، في هذه الحالة هناك حلول إنشائية للتقليل من قابلية الإصابة الزلزاليـة للمباني .
وتطرقت إلى النقاط المعمارية والإنشائية فى المبانى التى تؤدى الى تأثرها بالزلازل مع ايجاد الحلول المختلفة لمقاومة الزلازل . وأنه يمكن تلخيص تـأثير الاعتبـارات المعمارية على السلوك الزلزالي للمباني من خلال ما يلي :
هيئة وتشكيل المبنى: حيث
أظهرت الزلازل التي حصلت سابقا أن المنشـآت البسـيطة لها قدرة أكبر لمقاومة تأثير الهزات الأرضية . لذا نرى أن المنشـآت ذات الأشكال المربعـة والمسـتطيلة والسداسـية والثمانيـة أو الدائرية مناسبة ويمكـن تصـميمها بسـهولة لمقاومـة الهـزات الأرضـية.
في حين أن المنشآت ذات الأشكال العشوائية والمعقدة لا يمكنها مقاومة الزلازل.
وتطرقت إلى ابعاد المبنى حيث
يتأثر السلوك الزلزالي للمبنى بشكل كبير بأبعاده (طولـه وعرضـه وارتفاعه )، ففي حالة المنشآت الطويلة يكون تأثرها أكبر من مباني المنشآت الخرسـانية العاديـة التى لا يتجاوز طول المبنى في الغالـب 40 أو 50 متـراً، وفي حالة المباني الطويلة يتم عمل فواصل لتجزئة هذه المباني.
، ونوهت أنه من المتوقع خلال السنوات القليلة القادمة أن يتم تطوير أنظمة عزل زلزالي بحيث تصبح سهلة الاستخدام وبتكلفة متقاربة مع تكلفة الحلول الإنشائية التقليدية
وعقب ذلك تحدث خبير العلاج الطبيعي الدكتور أحمد انس رئيس الجهاز الطبى بنادى طلائع الجيش حيث أشار أن الخشونة تحدث لأغلب الناس بعد سن الثلاثين وهدفنا أن نؤخر حدوثها لكنها بصفة عامة بعد سن الخامسة والأربعين تكون موجودة خاصة عند النساء وأشار إلى أن من بين أسبابها زيادة الوزن مما يؤدى إلى التحميل على المفصل وكذلك عدم ممارسة الرياضة
واضاف أنه من الضرورى تقليل الوزن وتقوية العضلات خاصة عند مفصل الركبة مع علاج دوائى لكن لو زادت المتاعب يتم استخدام حقن فى العلاج
ونوه إلى أهمية تخفيض الوزن جنبا إلى جنب مع العلاج الطبيعي.
وعقب ذلك بدأت المداخلات حيث ألقت الشاعرة الأردنية الأستاذة وداد سلام القرالة قصيدة عن المرأة نالت استحسان الجميع
وتحدث الشيخ اشرف عبد الجواد عن فعاليات الندوة وأنها كانت ندوة ثرية جدا وان الطالبات المثاليات المكرمات أعدن له الثقة فى فكر بناتنا وابناءنا خاصة بعد ما نراه من تفاهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي كما عبر عن إعجابه بكافة المحاضرات واستحقاق تكريم الأمهات المثاليات والعمه المثالية
وأشار إلى أننا باهمالنا الكتاتيب والصالونات الثقافية أهملنا المواهب لذلك ظهرت التفاهات
وأشار أن الدراما لا تؤدى دورها تجاه المرأة بالفعل كما قال الفنان الدكتور مصطفى الدمرداش وأكد أهمية الاهتمام أن يسلط الإعلام الضوء على مثل هذه الندوات الثرية وليس التفاهات واضاف ما اروع قصيدة الام للشاعرة وداد سلام
وتحدث عقب ذلك الكاتب الصحفي الاستاذ مجدى طنطاوى فشكر الشيخ اشرف عبد الجواد على كلمته واتفق معه أن الطالبات المثاليات اللاتى تم تكريمهن فعلا هو تكريم مستحق وأشار أن الطالبة هايدى التى تحدثت عن الإسلام والمسيحية أمر يؤكد ان مصر لا تعرف التفرقة والقى ابيات شعرية تعبر عن التسامح وأكد الأستاذ مجدى طنطاوى أن المرأة هى العمود الذى نتكأ عليه فى الأسرة
وعقب ذلك تم تكريم الاستاذ فتحى عبد العاطى رئيس تحرير جريدة اخبار الجماهير لاهتمامه بقضايا المرأة
ثم تحدثت بعد ذلك دكتورة زينب السنينى استشارية الإبل ونقيب الأطباء البيطريين فى مرسى مطروح فاعربت عن سعادتها بحضور فعاليات شبكة إعلام المرأة العربية التى دوما تتسم بالجدية ووجهت التحية لكل امرأة قدمت الكثير لأسرتها ومجتمعها
وعقب ذلك تم تكريم الاستاذ الاستاذ صالح شلبى رئيس تحرير بوابة الدولة الاخبارية لاهتمامه بقضايا المرأة والأسرة وعقب ذلك تحدث الأستاذ صالح شلبى إلى الحاضرين فاعرب عن سعادته بالتكريم وأنه يسعده حضور مثل هذه الندوات ويتشرف بالاهتمام بقضايا المرأة والأسرة العربية
وعقب ذلك قام المستشار الإعلامي د معتز صلاح الدين رئيس شبكة إعلام المرأة العربية باهداء ميدالية الشبكة إلى المفكر العربي الكبير الأستاذ على محمد الشرفاء الحمادى حيث سلمها إلى الكاتب الصحفي الاستاذ مجدى طنطاوى
مؤكدا التقدير والاحترام لفكر المفكر العربى الكبير الأستاذ على محمد الشرفاء الحمادى..
وتحدثت عقب ذلك الأستاذة منال سعيد الصحفية بجريدة الجمهورية فأكدت أن كتاب الطلاق يهدد أمن المجتمع للمفكر العربى الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادى هو كتاب قيم لانه يناقش قضية هامة خاصة أن الطلاق يدمر الأسرة والأطفال وأشارت ان المرأة لديها تحديات كثيرة وحذرت من ادمان الموبايل والتواجد لوقت طويل فى السوشيال ميديا كما أشادت بما اقترحه المفكر العربى الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادى من عقد النكاح مؤكدة أنه يتفق مع تعاليم الإسلام الواردة فى القرآن الكريم
ثم توجهت بالشكر إلى رئيس شبكة إعلام المرأة العربية لما تقدمه الشبكة من جهود رائعة كما تقدمت بالشكر إلى الكاتب الصحفي الاستاذ مجدى طنطاوى الذى له فضل عليها حيث تعرفت به عام 2008عندما كان رئيسا لقسم التعليم بجريدة الجمهورية وتقدمت بالشكر إلى أمها خاصة أن والدها منذ 29عاما ودوما والدتها تساندنها
ووجهت المحامية دينا موسى الاتهام إلى أن التدخلات من أسرة الزوج وأسرة الزوجة هى التى تدمر الحياة الزوجية
وتحدثت المهندسة منال الجمال القيادية بشبكة إعلام المرأة العربية التى وجهت الشكر إلى رئيس الشبكة لما تقدمه من فعاليات واهتمام بقضايا المرأة والأسرة العربية
واضافت كل عام والمرأة بكل خير ودورها كبير في المجتمع وعقب ذلك أعلن المستشار الإعلامي د. معتز صلاح الدين انتهاء فعاليات الندوة.