إن ما يفعله بعض المحسوبين على الإعلام والصحافة في القنوات الفضائية المصرية والمواقع الإلكترونية ، ممن يتشدقون بالدفاع عن الدولة ، يضرها أكثر مما ينفعها ، فهم يزيدون من الضغوط على الدولة بتصريحات مستفزة وعنترية وغير مدروسة أو مدسوسة تثير حفيظة الرأي العام وتخلق حالة الجدل والبلبلة ، سواء لملأ المساحة الإعلامية الموجودة في برامجهم وزيادة الحصيلة الإعلانية أو لعمل شو إعلامي (الترند) كما يقولون ، أو لعدم التحضير ودراسة المواضيع بشكل علمي… سواء هذا بقصد او بدون…. في وقت نحن في أمس الحاجة فيه إلي العمل والأمل…..
فهؤلاء مثل الدبة التي تقتل صاحبها ، فهم يضرون من يدافعون عنه أكثر مما ينفعوه، فمثلا يخرج علينا بعضهم ويهاجم دول صديقة تؤدي إلى مشاكل دبلوماسية بين البلدين وآخر يصرح بأكل لحوم الحمير والخيل حلال ومسموح … طيب بالله عليك إنت هتاكلهم ….. وثالث يدعونا إلى التقشف في هذه الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة،،، وهم هم يأخذون مرتبات بالملايين ويركبون السيارات الفارهة ويدعون أنهم يشعرون بالشعب المصري وغلاء المعيشة ولم نسمع يوما أن أحدهم تبرع بجزء من راتبه الشهري أو السنوي للفقراء والمحتاجين أو حتى لصندوق تحيا مصر، ورابع يهاجم الرموز الدينية و و و وغيرهم كثير
فيجب على { الإعلام الرشيد } أن يكون مرآة الواقع وأن يوفق العقل والمنطق وأن يحاول إيجاد حلول واقعية لمساعدة المواطنين والدولة ، و ألا يكون عبأ عليها ، الوقوف على مسافة واحدة بين الجميع ونقل الصورة الحقيقية دون تهويل أو تهوين في إطار من الشفافية البناءة والمصداقية المهنية [ الإعلامي القدوة ] وللحديث بقية ………… واخيرا تحيا مصر بأبنائها المخلصين الأوفياء