كتبت نجوى نصر الدين
“سبحان الذى أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذى باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير” سورة الإسراء( الاية1)
نحتفل الأيام المقبلة بذكرى الاسراء والمعراج والتى كانت تكريم للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وتخفيف عنه بعد فقده لزوجته السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها وعمه ابو طالب الذين كانا يؤانسانه ويؤازرانه حيث ضاقت به الارض بعد وفاتهمالما لاقاه من تكذيب من المشركين
وقد سمى هذا العام عام الحزن وقد ذهب النبى الكريم لاهل الطائف وحيدا يدعوهم إلى الإسلام والتوحيد لكنهم طردوه ورموه بالحجارة وآذوه كثيرا
وهنا دعى النبي صلى الله عليه وسلم دعاءه المشهور شاكيا إلى ربه
“اللهم إلى من تكلني”
فيرسل الله اليه جبريل عليه السلام وملك الجبال ويقول له جبريل:
لو شئت نطبق عليهم الجبال فيقول النبى الكريم صلى الله عليه وسلم : لا لعل الله يخرج من أصلابهم من يوحد الله
اى اخلاق هذه يارسول الله انها الأخلاق التى يجب أن يتحلى بها كل مسلم ومسلمة
وقد أسرى بالنبى الكريم من مكة إلى المسجد الأقصى حيث ركب الرسول صلى الله عليه وسلم مع جبريل عليه السلام على البراق وذهبا إلى المسجد الأقصى وصلى بالانبياء ثم عرج بالرسول الكريم إلى السماء السابعة
وتعتبر رحلة الإسراء والمعراج من المعجزات ومن الأحداث البارزة فى شهر رجب وفى تاريخ الدعوة الإسلامية عامة
وقد وصل رسولنا الكريم فى هذه الرحلة إلى الملأ الأعلى عند سدرة المنتهى وهى أقصى مكان يمكن الوصول إليه فى السماء
كل عام وانتم بخير
تحياتي
نجوى نصر الدين