كتب: أحمد زينهم
يقدم المصور المحترف محمود البحيري بعض النصائح التى من شأنها الوصول إلى التصوير الفوتوغرافي الاحترافي، فالتصوير هواية يستمتع بها معظم الناس، وإنه أيضًا شكل من أشكال التعبير والتوثيق، ولإتقان فن التصوير هناك عدة نقاط تمكن لأي شخص أو مصور مبتدئ تعلم الاحترافية في التصوير إذا اتبع تلك النصائح والخطوات البسيطة والسهلة في التصوير.
يقول محمود البحيري إن التصوير الفوتوغرافي له استخدامات عديدة، مثل توثيق الأحداث والتعبير عن الذات وكسب لقمة العيش، ومن المهم فهم الجوانب الفنية لالتقاط صور عالية الجودة على النحو التالي.
أولاً: من المهم فهم ما هو التصوير الفوتوغرافي فالصورة هي صورة سواء تم التقاطها بواسطة الكاميرا أو باليد من خلال استخدام الأجهزة الإلكترونية، ولا يلزم طباعة الصورة على وسيط مادي مثل القرص أو البطاقة، ويمكن أيضًا عرضه رقميًا أو عرضه على شاشة.
ثانياً: الإضاءة، وهي أهم نقطة في التصوير “قد تبدو معقدة، ولكنها معادلة سهلة”، موضوع الإضاءة يحتاج إلى تجارب كثيرة حتى يتم استيعاب الفكرة ومعرفة الوقت المناسب للتصوير في المناطق المحيطة حيث يعيش المصور، ودائماً أفضل وقت إضاءة للتصوير هي إضاءة الشمس الطبيعية “غير المباشرة” حتى داخل المنزل نختار خلال النهار غرفة بها الكثير من الضوء، ولا نقوم بالتصوير في المناطق التي تتسلط عليها أشعة الشمس مباشرة، بل على العكس، نختار مكاناً قريباً منها، ولا ننسى دائمًا أن الساعات التي تسبق غروب الشمس أفضل وأنقى وقت للتصوير الفوتوغرافي.
ثالثاً: خلفية جميلة، فكل مصور يحتاج إلى زاوية جميلة يجعلها مثالية للتصوير، وأن التصوير المنزلي من الأطعمة والأثاث، والنباتات، والأطفال، وكل شيء ما عدا الطبيعة يمكن التحكم فيه حسب رغبتك، والأمر متروك دائمًا المصور ليقرر ما يراه الآخرون في الصورة وأي انطباع أو شعور تتركه هذه الصورة عليهم.
رابعًا: رتب عناصر الصورة، وسيتم تعلم هذه المهارة مع زيادة فرص التصوير، والمهم هو التأكد من أن الأشياء ليست مزدحمة، وفي نفس الوقت لا يكون المكان ليس فارغًا تمامًا.
خامساً: الانسجام، وهو من أهم مزايا التقاط الصورة، يعني أن الصورة يجب أن تكون متناسبة مع العناصر من حولها.