قمة القمم 4 قلم عادل شلبى وما زلنا نصول ونجول بين الفكر والأفكار من أجل النجاة الى واحة يملئها الأمن والسلام النفسى للفرد والمجتمع وهو مرادنا جميعا كبشر على الأرض التى أهدانا اياها الله خالق كل شىء والمسخر لنا عند اتباعنا للأوامر الربانية الصادرة فى المعتقد الأسمى على كل المعتقدات الأرضية وفى عدم الاتباع فنحن جميعا كبشر مسخرين لأقل خلق الله فى الأرض فسبخان الله المعز لكل من اتبعه والمذل لكل من اعترضه بأقواله وأفعاله و فى ذكرنا فيما سبق السبب الرئيسى فيما نحن فيه من أمراض وفقر وجهل وكل هذا فى المقام الأول لبعدنا عن الدين واتباعنا لأراذل الخلق أجمعين ألا وهو الغرب الذى سلطه علينا لبعدنا عن تعاليمه ومنهجه القويم فان تنصروا الله ينصركم فى اتباع كل تعاليمه التى أرسلها مع رسوله الكريم مع نشر كل حق وعدل بين الناس أجمعين نعم وفى غضون الخلافة الثالثة بدء اليهود فى رسم الخطط والمؤمرات من أجل النيل من هذا الدين نعم ففى عهد سيدنا أبوبكر الخليفة الأول للمسلمين لم يقدروا على فعل ذلك وعندما اتسعت الدولة فى عهد سيدنا عمر رضى الله عنه وأرضاه لم يقدروا على بث اشاعاتهم وأكاذيبهم بين العامة لمعرفتهم عمر بن الخطاب وما أشتهر به بينهم بقوته وتمسكه بالحق والقضاء على كل فساد وفى عصر الخليفة الثالث عثمان بن عفان أتيحت لهم الفرصة فى بث أكاذيبهم وخذعبلاتهم واشاعاتهم فى الأمصار الاسلامية البعيدة عن مقر الخلافة وأخذت الشرارة فى التنامى الى أن وصلت الى فتنة كبرى قتل فيها الخليفة الثالث بأيدى الخارجين عن الاسلام لسماعهم وتصديقهم للأكاذيب والاشاعات التى نهانا عنها الله سبحانه وتعالى على لسان رسوله الكريم محمد بن عبدالله صل الله عليه وسلم وقد كان ما كان من حروب وقتل استمرت فترة كبيرة من الزمان انقسم فيها المسلمين الى جماعات وجماعات وفرق وتفرق وحروب تلى حروب وكل حزب بما لديهم فرحون وأنتشر الضعف وانتشر الجدال بين الجماعة الواحدة التى تفرقت الى جماعات وجماعات انها الحقيقة التاريخية المثبتة من قديم الزمان فى تاريخنا الاسلامى نعم قامت الفتنة على أيدى اليهود من أجل القضاء على قوة الحق والعدل الذى أتى به الاسلام وهم من قديم على هذه النفسية الشيطانىه فى اتباع الباطل ومحاربة الحق والعدل فى الأرض نعم لقد أتعبوا رسولنا الكريم موسى عليه السلام واتخذوا العجل الاها من دون الله وقالوا عزير ابن الله حتى وصلوا الى الرسالة المسيحية وقالوا عيسى ابن الله وبدءوا فى التأمر على الاسلام حتى وضعوا الشرارة التى قسمته الى قسمين بل الى عدة أقسام وفرق وجماعات مختلفة متناحرة وقال عبدالله بن سبأ اليهودى على بن أبى طالب هو الله نعم انهم اليهود وهذه طبيعتهم نشر كل ماهو فاسد فى الأديان كى يخرجها من كل حق وعدل الى كل ما هو ظلم وفاسد وكأنهم أعداء الانسانية وكأنهم أعداء أنفسهم وكأنهم أعداء الله وهذه هى الحقيقة على مر الزمان ولقد ذكروا فى كثير من الأيات بهذه الصفات الشيطانية على مرار تاريخهم الفاسد من أيام موسى عليه السلام وحتى وقتنا الحالى والأنى هم الفاسدون هم وهم الناشرون لكل باطل وظلم وهم أعداء كل اصلاح على وجه الأرض من أجل مصالحهم الدنيويه الدنيئة الزائلة بزوالهم ولكن الحق باق وهو المنتصر على الدوام على كل باطل فى كل انحاء عالمنا المعاصر وهذا النصر مرتبط ارتباط وثيق فى كل ما نؤمن به من أوامر ومنهيات ربانية جاءت فى معتقدنا الاسلامى الصادق القويم المنزل من رب العالمين . وللحديث بقية والسلام على خير أجناد الله فى مصرنا وكل الوطن .