كتب احمدالمرصفاوي
تألقت اليوم مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية بتعليم العبور حيث افتتح الدكتور طارق شوقي،
وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم الاثنين، المدرسة الرسمية الدولية بالعبور، ر بتكلفة 6 مليون جنيه بدأت الدراسة
بمرحلة رياض الأطفال بمستوييها الأول والثانى.
حضر الافتتاح الدكتور علاء عبدالحليم مرزوق محافظ القليوبية، والدكتور رضا حجازي
رئيس قطاع التعليم العام بالوزارة، طه عجلان مدير مديرية التربية والتعليم بالقليوبية، ونفين حمودة مستشار الوزير للعلاقات
الاستشارية، ونادية حافظ رئيس مؤسسة المدارس الدولية بمصر، وغادة ديجاني، عضو المؤسسة وسوسن ديجاني، عضو المؤسسة
، وأعضاء مؤسسة التعليم الدولي، ورئيس جهاز مدينة العبور، وعدد من أولياء الأمور.
وتفقد شوقي فصول مرحلة رياض الأطفال متحدثا مع التلاميذ والمعلمات داخل الفصل، وتفقد غرفة التربية الفنية ومنطقة الألعاب
الخاصة بمرحلة رياض الأطفال، موجهًا بتقديم الدعم التام لهذه المدارس من أجهزة الوزارة؛ للحفاظ على مستوى جودة التعليم
وتقديم خدمة تعليمية متميزة لأبنائنا الطلاب بالمدارس.
وفى حوار مفتوح بين الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى وأعضاء مؤسسة المدارس الدولية
بمصر ومجموعة من أولياء الأمور.
وأكد شوقى حرص الوزارة على تقديم خدمة تعليمية متميزة بمستوى عال
من الجودة يضاهى ما تقدمه المدارس التي تطبق مناهج ذات طبيعة خاصة (دولية) وبمصروفات دراسية أقل
من مثيلاتها من المدارس الدولية الخاصة.
وأشاد شوقى بآلية العمل داخل المدرسة من انضباط وتجهيزات للفصول،
وتأهيل للمعلمين، مشيرًا إلى أن العمل الجماعى هو وسيلة نجاح أي عمل، مثنيًا على روح الإيجابية والتعاون بين أعضاء
المؤسسة وبين العاملين بالمدارس الرسمية الدولية وأولياء الأمور، لذا حقق إنجاز هذا النموذج الرائع فى وقت قصير وأن الهدف
الأساسي والرابح الأول هو التلميذ.
وأشار وزير التعليم إلى أنه لابد من التدريب المستمر للعاملين بهذه المدارس
لضمان الاستمرارية بنفس معايير الجودة العالمية، مؤكدًا أن أهم نقاط القوة لهذا المشروع هو الحماس الزائد عند جميع
الأطراف سواء أعضاء المؤسسة أو العاملين بها وأولياء الأمور.
والجدير بالذكر ان المدرسة الرسمية
الدولية بالحي الرابع فى العبور بحضور الأستاذ/ طه عجلان وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية، وخالد جرامون، مدير الإدارة
التعليمية بالعبور، وعدد من القيادات التنفيذية .
وتقع المدرسة على مساحة 7199 مترا مربعا، ومساحة المبنى 1364 مترا مربعا،
وتتكون المدرسة من 36 فصلا دراسيا، وهى تتكون من دور أرضى ودورين متكرر بتكلفة 6 مليون جنيه بإجمالى مصروفات
دراسية للطالب 15 ألف جنيه فى العام الواحد بدعم مادي كبير من الوزارة بينما مثيلاتها في المدارس الدولية تقدر مصروفات
الطالب بمبلغ 100 ألف جنيه وهذا ما يجعلها اقتصادية جدا بالنسبة لهذا النوع من التعليم وبنفس المستوى المتميز جدا حيث تم تدريب
المعلمين والإداريين من قبل الوزارة بالتعاون مع مؤسسة المدارس الدولية ، مما كان له بالغ الأثر في رضا الطلاب وأولياء
أمورهم وتحمس الجميع لتلك التجربة الناجحة ليتم تعميمها لزيادة الطلب على هذا النوع من التعليم من قبل أولياء الأمور
بالإضافة إلى تكاليفه المنخفضة نسبيا بالطبع.
يذكر أن المدرسة كان مخطط لها أن تكون تجريبية، ولكن تم تحويلها
إلى مدرسة دولية بمعرفة وزارة التربية والتعليم وفقاً لاحتياجات المواطنين الذين يريدون دخول هذا النوع من التعليم بالمدينة
لأنه أقل من تكاليفه المادية بالنسبة لمثيله في التعليم الخاص.
وأثني السيد وزير التربية والتعليم على المدرسة والأنشطة التي تقدمها لطلاب KG1_KG2 مشيرا أنها تجربة رائدة
وسيتم تعميمها في المحافظات حيث تهدف إلى تعليم بمستوى دولي يطبق بجودة متقدمة، مع الحرص على تعليم القيم والأخلاق
للأجيال القادمة ، وتأصيل فكر التعليم العالمي المستمر.
وصرح المحافظ أن المدرسة الرسمية الدولية بالعبور تعد من المشروعات
القومية والأولى من نوعها بمحافظة القليوبية مشيرا إلى أن إنشاء تلك المدارس يعد خطوة هامة لمواكبة تطورات العملية
التعليمية العالمية، موضحًا أن الدراسة تبدأ بها بمرحلة رياض الأطفال،
وأكد المحافظ أهمية هذا النوع من المدارس الذي يطبق الجودة
ويهدف إلى التعليم بمستوى دولي والتدريب الجيد للمعلمين باستمرار مع الحرص على تعليم القيم والأخلاق للأجيال المقبلة،
كما طالب بضرورة إيجاد آلية علمية لاكتشاف مواهب الطلاب والطالبات وميولهم في هذه المراحل المبكرة من التعليم لمساعدتهم
على اختيار المجال الذي يودون العمل به مايؤدي إلى نجاحهم وتفوقهم وتنمية قدرتهم على الابتكار في المستقبل في مجال
عملهم وهذا بالفعل ما نتطلع إليه جميعا لبناء مصر الحديثة وقد صدق السيد وزير التربية والتعليم على رأي السيد المحافظ
قائلا إن القيادة السياسية برئاسة السيد الرئيس /عبد الفتاح السيسي تطلع إلى تطبيق ذلك بالفعل على أرض الواقع لنستطيع النهوض
بمصر الحديثة لتحتل مكانتها اللائقة بين دول العالم المتقدم التي حققت إنجازات ملموسة في مجال تطوير التعليم…..