كتبت هدي العيسوي حظيت شركة “ألستوم” بالاعتراف كأفضل جهة عمل للعام 2022 لأول مرة على مستوى السعودية والإمارات ومصر، إلى جانب منحها الشهادات التقديرية في 22 منطقة جغرافية أخرى تعمل فيها، بما في ذلك أستراليا وبلجيكا وكندا والصين وهونغ كونغ وفرنسا والهند وإيطاليا والمكسيك وبولندا وسنغافورة وإسبانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وتشيلي وبنما ورومانيا والسويد وتايلاند. ويعكس الحصول على هذه الشهادة كأفضل جهة عمل مدى تفانيها باعتبارها أفضل بيئة عمل، وترسيخ ثقافة يكون الموظفون محورها الأساسي.
وتواصل ألستوم جهودها الرامية لتوسعة نطاق مشاركة موظفيها في جميع أنحاء المنطقة، مع التركيز على بناء ثقافة مؤسسية قوية تسهم في خلق إحساس قوي بالانتماء وتحقيق الأهداف بين فرق موظفيها. وأشاد معهد Top Employers بالبرامج التي تتبناها الشركة لتطوير الوظائف والمواهب من أجل توفير فرص التعلم المستمر. وأصبحت صحة الموظفين أيضاً أحد محاور التركيز الأساسية في ألستوم، حيث تقدم الشركة برامج دعم صحة الموظفين ورفاهيتهم لمساعدتهم على التفوق في حياتهم الشخصية والمهنية. وقال محمد خليل، العضو المنتدب لشركة “ألستوم السعودية”: “يشرفنا أن نحظى بهذا الاعتراف المرموق كأفضل جهة عمل في المملكة، كما نفخر جداً بفريقنا المعزز بالكوادر الموهوبة والمتنوعة، وبمستويات تؤهلهم لخدمة احتياجات النقل في المملكة. إن تركيزنا ينصبّ على الإسهام في تحقيق مستهدفات “رؤية المملكة 2030″، في الوقت الذي نؤكد فيه التزامنا تجاه الأفراد والتنوع، كوسيلة لتحقيق النمو الصحي والمتوازن والمستدام”. وقال تامر سلامة، العضو المنتدب لشركة “ألستوم الإمارات وقطر”: “هناك أمران أساسيان أسهما في نجاحنا بدولة الإمارات، وهما توفير هدف أكبر لموظفينا في العمل، وتعزيز ثقافة الشفافية والاحترام. ويدرك موظفونا أنهم يقومون بعمل يترك تأثيراً مهماً، وهو جعل النقل العام أذكى مع إمكانية الوصول إليه بسهولة، والأهم من ذلك أنه يتصف بالاستدامة”. من جهته، قال رامي صلاح الدين، العضو المنتدب لشركة “ألستوم مصر: “تعد هذه الشهادة اعترافاً بالعمل الذي تقوم به ألستوم لضمان الرفاهية لموظفيها. سعدنا أن نكون قادرين على توفير بيئة عمل جيدة لموظفينا، مما يسمح لكل منهم بتقديم أفضل ما لديه لدعم عملائنا وتقديم أفضل الحلول لمواجهة تحديات التنقل.” وبفضل تعاونها مع معهدTop Employers ، تصبح ألستوم قادرة على قياس جهودها الداخلية بالمقارنة مع أفضل الممارسات المعمول بها في هذه الصناعة، إضافة إلى التعرف على مجالات التحسين الإضافية. وستكون الشهادات أيضاً عاملاً مهماً لاستقطاب المواهب الجديدة، لاسيما وأنها تواصل توسيع نطاق انتشارها في جميع أنحاء الشرق الأوسط.