البحر الاحمر/ أيمن بحر
تحتفل محافظة البحر الأحمر يوم 22 من يناير بالعيد القومي الـ ٥٢ لها تزامنا مع ذكري الانتصار في معركة جزيرة شدوان المجيدة والتي شارك فيها الصيادين من أهالي مدينة الغردقة في صد العدوان الإسرائيلي عن جزيرة شدوان الشهيرة المواجهة لمدينة الغردقة ويبدأ الاحتفال بالعيد القومي لمحافظة البحر الأحمر، بوضع أكليلا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء معركة شدوان المجيدة بمنطقة النجدة.واتخذت محافظة البحر الأحمر يوم هذه المعركة ليكون عيدها القومي لتحتفل به سنويا وتفتتح عددا من المشروعات الخدمية وتكرم المشاركين في المعركة او اسر الشهداء حيث تمر الذكري ٥٢ لانتصار القوات المسلحة المصرية بمشاركة العشرات من صيادي واهالي الغردقة في إحدى أهم العمليات التي قام بها العدو في شهر يناير 1970 على جزيرة شدوان شمال البحر الاحمر وتمت هزيمته.
وتبدأ الاحتفالات سنويا بوضع اكاليل الزهور على النصب التذكاري لشهداء المعركة من ابناء البحر الأحمر.
وتعد معركة جزيرة شدوان أهم مناسبة تاريخية وذكري لتكون عيدا قوميا للمحافظة وأن معظم العائلات من الصيادين التي كانت تعيش في الغردقة شارك ابنائها في هذه المعركة فمنهم من استشهد ومنهم من اصيب ومنهم من هو حتى الان على قيد الحياة يقص ذكريات هذه المعركة.
وتصل مساحة الجزيرة 70 كيلو متر وتقع بين مدخلي خليج السويس وخليج العقبة بالبحر الأحمر وتضم فنارا لإرشاد السفن وهي تبعد عن الغردقة 35 كيلو متر وعن مدينة السويس 325 كيلو متر، وتقوم بتأمينها سرية من الصاعقة المصرية ورادار بحرى وقد استمر القتال لمدة 6 ساعات كاملة بين كتيبة المظلات الإسرائيلية وسرية الصاعقة المصرية وقد اقامت محافظة البحر الاحمر نصبا تذكاريا لشهداء المعركة بالإضافة الي اسم قرية سياحية ومدرسة ابتدائية تخليدا لهذا اليوم والمعركة.