كتبت نجوى نصر الدين
اللغة العربية الفصحى
بمناسبة اليوم العالمي للاحتفال باللغة العربية فى الثامن عشر من الشهر الحالى
ومؤتمر أدباء الأقاليم والذى من المقرر عقده فى محافظة الوادي الجديد فى التاسع والعشرين من الشهر الجاري
وددت أن أتكلم عن لغتنا العربية الجميلة التى يفتقد شبابنا قيمتها فهى ليست لسانا بشريا عاديا
أنها سنام الألسن وتاج اللغات وهى لغة القرآن وبركة اللسان العربي المبين وهى الفكر الناطق والاداة التى تحمل الأفكار وتنقل المفاهيم فتقيم بذلك روابط الاتصال بين أبناء الأمة العربية وهى الترسانة الثقافية التى تبنى الأمة وتحكى كيانها
ولكن للأسف أن معظم شباب هذا الجيل لايعرفون قيمتها يتفاخرون بأنهم يجيدون التحدث بالانجليزية والفرنسية وغيرها من اللغات
ويعتبرون أن اللغة العربية لم تعد ذات أهمية
وهنا لابد لنا من وقفة لدراسة هذا التغيير فى مجتمعنا ونقدم مقترحات لإعادة اللغة العربية لسابق مجدها
فمن وجهة نظري المتواضعة أن وسائل الإعلام لها دور كبير فى عمل برامج توعية المجتمع
وكذلك وزارة التربية والتعليم لابد لها من إلزام المعلم بالتحدث باللغة العربية الفصحى وعدم الانصياع وراء العامية والمصطلحات الغريبة والشاذة عن مجتمعنا
أننا فى حاجة إلى عودة الكتاتيب بقوة وتحفيظ القرآن فى السن الصغير
واعتماد نشرات ودوريات حول اللغة العربية من خلال دعم مجامع اللغة والجامعات معنويا وماديا للمساعدة فى تحقيق ذلك
ايضا تطوير تدريس اللغة العربية من خلال تبسيط القواعد وتشجيع الطلاب على إجراء البحوث المختلفة عن اللغة العربية وإقامة ندوات لمعلمى اللغة العربية
اعطاء اهتمام للشعر العربى الفصيح
وتفعيل برامج تعليمية عن أهمية اللغة العربية مع تقديم الدعم للأدباء والشعراء الذين يكتبون باللغة العربية الفصحى
إلزام المحال التجارية بكتابة اسماء المحلات باللغة العربية حرصا على لغة القرآن
وفى نهاية مقالى
اتمنى عودة اللغة العربية إلى سابق عهدها مما سيعيد إلى الأمة العربية روابط الاتصال والهوية العربية
تحياتي
نجوى نصر الدين