استقبل الدكتور فوزى تركى رئيس جامعة بدر فى القاهرة “BUC”، العالم والمؤرخ الدكتور بسام الشماع، لإلقاء ندوة لطلاب كلية الفنون التطبيقية بالحرم الجامعى عن “التغيرات المناخية والبيئة بمصر القديمة”، فى إطار النشاطات الطلابية لقسم الوسائط والجرافيك “الميديا” فى الكلية، وبحضور الدكتور عمرو الإتربى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا وشئون البيئة و خدمة المجتمع، وعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة.
فى ذات السياق، أعلن الدكتور تامر عبداللطيف، عميد كلية الفنون التطبيقية بجامعة بدر فى القاهرة “BUC”، أن المؤرخ الدكتور بسام الشماع عالم المصريات عقد ندوة لطلاب الكلية؛ لتعريفهم بحضارة أجدادهم المصريين القدماء.. موضحاً أن محاور الندوة كانت عن مجموعة هائلة من الموضوعات الهامة والثرية والتى منها: – تنبؤات القدماء المصريين للتغيرات المناخية. – المرأة فى الحضارة المصرية القديمة. – الطب فى العصور المصرية القديمة. – علاقة مجسمات القدماء المصريين فى المتاحف والمعابد بالحياة الأخرى.
من جانبها، أشارت الدكتورة هبه أمير وكيلة الكلية لشئون البيئة وخدمة المجتمع، أن الدكتور بسام الشماع أحد رواد علم المصريات Egyptology، وعدنا بعدة لقاءات وندوات أخرى لطلاب الكلية لمواضيع متنوعة للكشف عن باقى أسرار الحضارة القديمة، وذلك لشدة إعجاب الحاضرين والطلاب بهذه المعلومات الثرية المهمة ومطالبتهم بتكرار التجربة مرة أخرى.. كاشفةً أن إدارة الكلية، أهدت الدكتور بسام الشماع شهادة تقدير لجهده المبذول فى إبراز دور الحضارة المصرية القديمة، وتأثيرها على الحياة الإنسانية فى الماضى والمستقبل.
فى الموضوع ذاته، أوضحت الدكتورة جيهان الريفى، رئيس قسم الميديا بكلية الفنون التطبيقية بجامعة بدر فى القاهرة، أن المؤرخ الدكتور بسام الشماع استعرض خلال الندوة أحدث الإكتشافات والأسرار الجديدة عن الحضارة القديمة لعدة مواضيع أهمها: “كيفية ومدلول الكتابة الهيروغليفية، أهمية الحضارة المصرية وعظمتها، لوح رشيد الحجرى، العلاقة بين الأهرامات الثلاثة، تحديد فصول العام من خلال “حوض النبتة” أو “الساعة الفرعونية” التى كان يستخدمها القدماء المصريون قبل 10 آلاف عام فى أسوان، وأسرار تمثال أبو الهول”.
فى نهاية اللقاء، أعرب المؤرخ الدكتور بسام الشماع، عن إعجابه بأسئلة الطلبة والتى تنم عن ثقافة عالية وشغف للتعرف على كل ما يخص الحضارة المصرية القديمة.. مشيداً بالإمكانيات الموجودة فى “كلية الفنون التطبيقية” داخل جامعة بدر، والتجهيزات المتقدمة التى تضاهى كبرى كليات الفنون فى أوروبا والدول المتقدمة فى “مجالات الفنون التطبيقية والبصرية”، وتوجهوا بالشكر لكل من أسهم فى هذا الصرح العظيم، وما يمتلكه من بنية تحتية وتكنولوجية ومعامل وورش متقدمة.