د. وسيم السيسى متابعة عادل شلبى الدكتورة إيناس الشافعى تخصص ديانة ولغة مصرية قديمة، حصلت على الدكتوراه من جامعة طنطا، وكانت رسالة الدكتوراه: كتاب «سفرت حتبت» (دراسة تحليلية»، رسالة مقدمة لنَيْل درجة الدكتوراه فى الآثار المصرية، إعداد الباحثة إيناس السيد الشافعى، إشراف أ. د. عادل أحمد زين العابدين، جامعة طنطا، وقد نالت الدكتوراه وألف مبروك. كتاب «سفرت حتبت» معناه: سفر الميلاد، والموجود فى هرم الملك أوناس «الأسرة الخامسة- الدولة القديمة»، والخطير فى البحث أن الدكتورة إيناس توصلت إلى أن كتاب «سفرت حتبت» زابور المصريين القدماء، ويحتوى على أقدم تقويم لأيام السنة المصرية، كما أنه جزء من كتاب أقدم منه اسمه: كتاب الحكمة المقدسة. يحتوى «سفرت حتبت» على تقويم قمرى خاص بالشعائر الدينية، وكشف فلكى يمثل المسافة بين الأرض والشمس، والأرض والقمر، وذلك خلال عدد الأعمدة الطولية التى نُحتت على الجدران، وتساوى عدد أيام السنة القمرية الكبيسة، ثم دلالة الأعمدة على السقف الهرمى الجمالونى، وهو يمثل وحدة «بن بن». وجدت الباحثة ١٥٣ عمودًا طوليًّا، هذا العدد يمثل ١٥٢.٤ مليون كيلومتر، وهى المسافة بين الأرض والشمس، كما ذكرت الباحثة العدسة الزجاجية العملاقة أعلى هرم الملك أوسركاف «الأسرة الخامسة». لقد أثبتت الدكتورة إيناس أن هرم أوناس هو مرصد فلكى وطقسى وليس مقبرة، وتقول: حضارتنا إنما هى حضارة علم وفلك، وليست حضارة مقابر وتوابيت لأن أسرار الأجداد فى العمارة والكتابة على الجدران، وهى تسأل: هل مصادفة أن مداخل الأهرامات الصغيرة والكبيرة بزاوية ٢٣.٤ درجة، وهى نفس زاوية اتجاه وشروق نجم الشعرى اليمانية؟!، هل مصادفة أن أهرامات الجيزة تحت موقع نجوم أوريون، وأهرامات سقارة تحت مجرة أندروميدا؟!. وكأن الدكتورة إيناس تؤكد ما توصل إليه نيقولا تسلا، عالِم الفيزياء العظيم، الذى نعيش بنوره «التيار المتقطع أو المتردد»، وليس بنور إديسن «التيار المستمر»، قال تسلا: الأهرامات ليست مقابر ولكنها محطات لتوليد الطاقة الكهربائية للإضاءة، ويؤكد كلامه مصابيح دندرة الكهربائية، وغياب أى هباب على أسقف أو جدران المعابد والمقابر الممتلئة بكتابات تملأ آلاف الكتب، كذلك هذا الكشف المثير للدكتورة إيناس يتفق مع ما توصل إليه كريستوفر DUNN من أن الأهرامات ليست مقابر بل محطات لتوليد نوع من الطاقة اسمها: Pizo – Electric – Effect مستمدة من حركة الصفائح التكتونية، هذه الطاقة لقطع الجرانيت، وليس بالقطع اليدوى، جدير بالذكر أننا استطعنا تحضير هذه الطاقة أخيرًا، وهى التى نفتت بها حصوات الكلى والحالب، ونسميها: الموجات التصادمية، هؤلاء العلماء يُقيمون نظريتهم على أن جدران الأهرامات خالية من كتابة الطقوس الجنائزية، ولم يجدوا فيها «إلا واحدًا» مومياوات، ثم إن سنفرو على سبيل المثال له ثلاثة أهرامات، فهل يُدفن فى ثلاثة أهرامات؟!، يقولون إنها للأسرة الملكية، ولكنها محاولة للتفسير. تحية للباحثة الكاشفة لأسرار الأجداد، وهى بالتأكيد جينات مصرية!، حتى الاسمان: أوناس وإيناس واحد!.